تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جهة الشمال تثير غضب العديد من الفعاليات

الانتفاضة

بعد تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جهة الشمال، وجه سياسيون، ومثقفون، وفاعلون مدنيون، رسالة إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، لتمكين السكان من الاطلاع على آخر مستجدات الوضع الوبائي على مستوى الأقاليم، والعمالات التابعة للجهة، كما تضمنت الرسالة مقترحات لمواجهة وباء كورونا.

وكشفت الرسالة، التي وقعها أزيد من 100 شخص، أن “ارتفاع عدد الإصابات في جهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة إلى واقع الحجر الصحي قد ألقى بظله على انشغالات المواطنين بحيث أصبح نقطة محورية، ومركزية في جدول أعمال اليومي المعيش، خصوصا أمام حالة الذعر، التي تجتاح سكان الجهة دونما توضيحات شافية حول أسباب تطور، وتفشي الوباء بهذه السرعة من جهة، ومن جهة أخرى دونما تطمينات للمواطنين حول البروتوكولات الرسمية المعتمدة، ومدى فعاليتها ونجاعتها”.

الرسالة نفسها تضمنت مقترحات من أجل “وضع المواطن بشكل دوري من تطورات الوضع الوبائي بالجهة عبر المديرية الجهوية والمندوبيات الإقليمية، ناهيك عن نشر الحصيلة الشهرية لتدبير الوباء بإيجابياتها، وسلبياتها، وحث المواطن على الاستفادة من الإيجابيات، وتجنب السلبيات”.

وشددت المراسلة ذاتهاعلى ضرورة تقوية أنظمة الفحص المختبري السريعة النتائج، وإدماج مختبرات القطاع الخاص، المؤهل، هو المطلب الرئيس من أجل المساهمة في الكشف المبكر عن المصابين، والتخفيف، والحد من وتيرة انتشار الفيروس، فضلا عن توفير فضاءات الاستقبال العلاجية بجميع التجهيزات الطبية اللازمة، وتعزيزها بالإمكانيات البشرية، والمادية الضرورية.

التعليقات مغلقة.