2 مارس.. سنة على تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب

جميلة ناصف
في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، الموافق ل 2 مارس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، تم تأكيدها مخبريا، لمواطن مغربي مقيم بالديار الايطالية.
ووصل العدد الاجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمغرب منذ اكتشاف الفيروس الى حدود كتابة هذه الأسطر مساء يومه الثلاثاء 2 مارس، إلى 484 ألف و159 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 469 ألف و868 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8645 حالة، بنسبة فتك قدرها 1،8 في المائة، وأصبح مؤشر الإصابة التراكمي يبلغ 1331,8 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 1،1 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية.
في حين بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الاولى من التلقيح ثلاثة ملايين و657 ألف و468 شخصا، بالمقابل استفاد من الجرعة الثانية من التلقيح 293 ألفا و857 شخصا، منذ مساء يوم الخميس 28 يناير الماضي، بعد تسلّم المغرب لأولى الدفعات من الكمية التي طلبها من اللقاح البريطاني “أسترازينيكا/ أكسفورد” المنتج بالهند، واللقاح الصيني، الذي أنتجته المؤسسة الصناعية الصينية للأدوية “سينوفارم”، بشراكة مع المختبر الوطني الصيني للتكنولوجيا الحيوية (سي- إين- بي- جي). وبعد تلقي جلالة الملك محمد السادس الجرعة الأولى من اللقاح، إيذاناً منه بانطلاق حملة تطعيم مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة الجماعية للساكنة (30 مليونا، على أن يتم تلقيح حوالي 80% من السكان)، وتقليص ثم القضاء على الإصابات والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.