عين على مراكش

الانتفاضة

ابن الحوز

ابتليت جماعة الويدان برئيس فوق الطلب، فبقدرة قادر أصبح موزع لمواد التنظيف، رئيسا لجماعة ويؤتمن على مؤسسة عمومية، لله العجب !!!
ليست هناك مشكلة …ولكن ابن سائق …. جده فالمعروف …ليست مشكلة
فعندما ترضى عنك الأحزاب الكبرى، فتلقائيا يصبح الكل راضيا عنك.
ففي ظرف قياسي أصبح هذا الشخص النكرة ذوي نفوذ، يقوم ببناء فيلا فوق القانون، وبدون رخصة تسمح بذلك، كما هو متعارف عليه قانونيا.
إنه الرئيس يا سادة، إنه فوق القانون !!!!
عن أي عهد جديد نتكلمون، فأين المحاسبة؟ وما مصدر ثروته ؟؟؟.
حيث الرئيس الذي أصبح بقدرة قادر، يتحكم في كل شيء :
آليات الجماعة التي أصبحت مرهونة داخل ورشه، بالإضافة إلى أجرة العمال وكذلك تكاليف الكازوال.
كيف يمكن تفسير مثل هذه الوقائع التي أصبحت تؤرق ساكنة أحواز مراكش؟
ربما سحر الشيفور على المسؤول اصبح كبيرا وقويا ؟؟؟
لايمكن القول ” لم نراه ” بالاقمار الاصطناعية واليات المراقبة وحتى كوكل سيصيح ” واكوااااااااااااااك اعباد الله شوفوا.”
من كل ما سبق لابد من اعداد تقارير حول الموضوع ، وفتح تحقيقات قضائية قبل تفش الوباء.
لابد من متابعة هؤلاء المسؤولين فوق القانون ؟
دمت بخير يا جماعة الويدان !!!.

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى