كتاب الآراء

الكراغلة ومسرحية الأمم الإفريقية للاعبين المحليين (شان).

الانتفاضة

**المصطفى بعدو

عدم حصول طائرة المنتخب المغربي على التراخيص  الضرورية  لعبور الأجواء الجزائرية لحضور المسرحية الرياضية الافريقية المسماة”الشان” والتي ترعاها “الكاف” ، والتي مع الاسف الشديد تنظمها دولة الكراغلة ، يبين لامحالة ومسبقا، المنحى والطريق الذي ستسلكه هذه البطولة، فكل اناء بمافيه يصدح  ولكن اناء التبونيين  وجيران السوء صدح كالعادة بالغل والحقد والكره المبين والمبيت تجاه المملكة المغربية، فهم لايدعون موطئا ولامكانا ولامناسبة الا ويعبرون عن مدى كراهيتهم الشديدة أفعالا وأقوالا، حيث مال الشعب الجزائري والتي يجب صرفها في تنميته الاجتماعية والصحية والاقتصادية والدفع بمسيرة النماء لبلادهم، ولكن عبث وجهل هؤلاء الصلفة المتكبرون والفارغون داخليا وخارجيا ، تصرف في الدسائس السياسية والكيدية التي يدبرونها تجاه المغرب، “فأشخاصك العاريان..قاليه الخاتم أمولاي”، فعلا أليس منكم رجل رشيد..؟

فمحاولة تسييس  بطولة “مسرحية” الأمم الإفريقية للاعبين المحليين (شان) ليس سوى حلقة أخرى ومكيدة من مكائد النظام الجزائري لتفريغ فشالاتها الذريعة في كل المناحي والاتجاهات تجاه الترسانة الدبلوماسية والسياسية والرياضية المغربية  وخاصة ماوقع لها في الامم المتحدة، وفي كل مناسبة دولية كانت او قارية، او حتى محلية “مسرحية شانها” لخير ذليل” من مذلة” حيث تواصل التعنت، من دون جدوى، في معاكسة الوحدة الترابية للمغرب.
فمن بديهيات الرياضة وكرة القدم بشكل خاص، والتي يعرفها العادي والبادي والصغير والكبير، أنه يمنع منعا كليا وهذا جزء من القوانين والضوابط الدولية “للفيفا”  وكل المنظمات والمؤسسات المنظوية تحت لوائها ، وجميع المؤسسات العالمية الرياضية ، والتي تمنع  أدخال السياسة ضمن الأحداث الرياضية، لكن الكراغلة الحاقدون حرصوا على تحويل الرياضة ، التي هي في جوهرها رسالة السلام والحوار، إلى منبر لتصريف سياسات المواقف” المعادية للمغرب، وجر جميع الكومبارسات واولهم حفيد الزعيم الافريقي ليتفوه كما الببغاء “بخطاب الافتتاح المليء بالعنصرية والحقد تجاه وحدة المغرب ، ونسي المتزلف والمتزلق لنقود “الشعب الجزائري” والذي يبذرها النظام الجزائري ظلما وبهتانا  تبدريرا، والتاريخ شاهد على عصر  المؤتمر الوطني الأفريقي  بزعامة جده الروليهلاهلا داليبهونغا، والذي لولى مساندة المغرب بالمال والسلاح والعتاد ماكانت للحزب قائمة ولنهاية الميز العنصري في حنوب افريقيا ليصير بعدها أول رئيس أسود يحكم البلاد في سنة 1994. https://youtu.be/Qfv7978Bs00

فمن العيب جدا ، ولكن لاحياة لمن تنادي ..؟  حيث ان من أهم مبادئ الفيفا أن يكون اللاعبون سفراء للرياضة والسلام ، بالإضافة إلى اللعب النظيف الذي يجب أن يمثلوه على أرضية الملعب. بالنسبة للهيئة الكروية، لا يمكن توظيف مسابقات كرة القدم كدعاية لصالح أي موقف سياسي”.
فالأحداث المؤسفة التي سبقت هذه البطولة الكروية واستمرت حتى حفل الافتتاح تأتي في سياق لم يعد للأطروحة الانفصالية التي ترعاها الجزائر أي صدى على الساحة الدولية.
وقد نددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، بالممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة، التي صاحبت افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين يوم الجمعة الماضي بالجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى