راي

مهما حاولوا تسخير قوتهم الغثاء للنيل من مملكتنا الشريفة “هم” لن يستطيعو لذلك سبيلا .

الانتفاضة

نسيم عمر

وكما هو الحال دائما، لاخواننا واشقائنا وجيراننا الاعداء ، الذين لا يتونون ولايتنهون  عن منكر فعلوه ، ولا اساءة ولاطائر ولاذبابة تطير ولاحبة من خرذل الا وكان المغرب ورائها ، و الكل مسخر لامر واحد ووحيد وهو الضرب والنيل من مملكتنا الشريفة وهذا لن يستطيعو الى ذلك سبيلا مهما حاولوا ، من تسخير لقوتهم “الغثاء” من فبركة للأخبار  غيرة وغيلة وحقد دفين…

فعلى المحيد سار الانفصالي فؤاد عبد المومني، الذي نشر في حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يوم الـ5 الماضي من الشهر الجاري 2022،خبر زائف يتنمر من خلالهما على سحنة المواطنين المغاربة،حيث قام “الغبي” بفبركة صورة منسوبة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية،الذائعة الصيت، وغيرالصورة الأصلية للمقال بصورة لمشجعين مغاربة،كما كتب تعليقاً احتقارياً لعموم المواطنين،حيث قال: المجاعة تبدو ظاهرة على وجوه المشجعين المغاربة” في إشارة إلى الجماهير التي رافقت المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

هذه التدوينة المليئة بالكراهية والحقد،خلفت حالة من الإستياء لدى رواد شبكات التواصل الإجتماعي،حيث ساروعوا إلى كشف الحقيقة عبر نشر الخبر من المصدر،ليتبين أن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية لم تتحدث في مقالها  عن المغرب بل تحدثت عن واقع الحال بدولة بنغلاديش.

ليبادر هذا “المعتوه” بدوره  لحذف التدوينة من حاسبه الشخصي على فيسبوك مخافة من المتابعة القضائية،كما قام بنشر تدوينة أخرى يعتذر فيها للمغاربة،لكن بعد فوات الأوان،المغاربة الأحرار يعلمون أنه  مجرد “بيدق” مسخر من طرف جهات خارجية لنشر خطاب الكراهية والحقد تجاه المغرب والمغاربة، خصوصاً حينما يتعلق الأمر بالإنجازات التاريخية التي يحصدها المغرب في التظاهرات الدولية.

وفي هذا الصدد،رفض المغاربة اعتذاره المغلف بالمداهنة مؤكدين أن ما قام به هذا  يدخل في نطاق التشهير والتنمر، من أجل تصفية حساباته ” الوهمية” مع الدولة عن طريق بث سمومه،بهدف تحقيق مكاسب وأطماع ذاتية، ليبقى السؤال المطروح،لماذا يحاول كل معارضي الفيس بوك،ومن بينهم  هذا القزم، الركوب على أي إنجاز تاريخي يحققه المغرب ؟ أليس من حق المغاربة الإفتخار والتعبير عن وطنيتهم الصادقة ؟

هذا العبد  ومن معه،يحاولون في مناسبات عديدة تجسيد ” هشاشة وفقر المغرب” في تدوينات ومقالات مختلفة،ليكشفوا بذلك وجههم الخبيت في التعامل مع كل ما هو مغربي أصيل،فالمشجعين المغاربة ” الأحرار” الذين تم إقحامهم في صراعات “واهية” لن يسامحوكم على ما اقترفتموه من تنمر وسخرية واستهزاء في حقهم،لإنه من غير المجدي أن نشكك في هوية وقيم المغاربة الذين يشتركون في الملامح وفي كل ما هو مغربي “قح”،والوطنية الحقة لا تقاس بسواد القلوب بل بالحب والتعبير الصادق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى