الانتفاضة
بقلم محمد السعيد مازغ
توصلنا بطلب إسماع صوت الشاب بدر البستنجي، مواطن سعودي من أصل مغربي، بعد ان أغلقت كافة الأبواب في وجهه، وأصبح يعاني من الحيف بعد أن حرم من حقه في إتمام اجتياز باقي مواد امتحان الباكالوريا الخاصة بالأحرار.
ويحكي بدر البستنجي، انه تقدم بطلب اجتياز امتحان الباكالوريا أحرار، وتوصل بقبول الطلب، وفعلا اجتاز مادة الرياضة بامتياز، وهو الاختبار الأول الذي يجرى قبل انطلاق المواد الكتابية، لكنه فوجئ بعد اسبوع، بإخبار يفيد إلغاء الطلب، ومنعه من اجتياز باقي المواد.
ويضيف بدر، انه منذ ذلك، الوقت وهو يتردد على المديرية الإقليمية للتعليم بالقنيطرة والأكاديمية الجهوية للتعليم بالرباط، دون أن يحصل على جواب مقنع،
راسل بدر الوزارة، فتوصل بجواب يرجع الإلغاء إلى التعليم غير المساير، وعامل السن الذي فاق 26 سنة،
وللإشارة فبدر البستنجي ،الحامل للجنسية السعودية، والجنسية المغربية، بحكم ان والده سعودي، وأمه مغربية، يبلغ من العمر 29 سنة، قضى سنة كاملة بمركز النجاح بالقنيطرة في التهييء للامتحان، وظل حلمه الوحيد إكمال تعليمه، وتحقيق ذاته، ولكن التبريرات التي قدمت له، لم تكن مقنعة، على اعتبار أن العديد من المواطنين في عقدهم الخامس والسادس وما يفوق، سمح لهم باجتياز امتحان الباكالوريا أحرارا، كما أن المؤسسات التعليمية إذا لم تكن تتوفر على ترخيص من الوزارة، فمن يتحمل هذه المسؤولية؟ ولماذا سمح لها باستقبال التلاميذ، وتهييئهم لاجتياز الامتحانات الإشهادية ،إذا لم تكن قانونية، أسئلة نتمنى أن يوجد لها جواب مقنع، حتى لا ترتفع إعداد الضحايا، وما يترتب عن ذلك من معاناة نفسية واكتئاب،
بدر اليوم، يلتمس من وزارة التعليم أن تسمح له باجتياز الدورة الإستدراكية للامتحان الجهوي الخاص بالاحرار، بحكم ان الدورة العادية ابتدأت من تاريخ 22/06/13 ، وتمكينه أيضا من اجتياز الامتحان الوطني.