وقد انطلق موكب موسيقي ضخم، ضم 12 فرقة فلكلورية مغربية من مختلف جهات المغرب،من ساحة الحارثي باتجاه قصر البديع التاريخي،قدمت عروضا موسيقية حية في أجواء احتفالية وبهيجة أدهشت ساكنة عاصمة النخيل.

وفي تصريح لرئيس المهرجان الوطني للفنون الشعبية لمنبر الانتفاضة، إن المهرجان يعتبر أكبر تظاهرة فنية على الصعيد الوطني، مما يمثله من الهوية الثقافية والحضارية للملكة المغربية،إذ يشارك فيها أكثر من 600 فنان شعبي جائوا من جميع أنحاء المملكة ليمثلوا جميع أصناف الفنون الشعبية بطريقة جميلة.
فبعد توقف المهرجان لسنتين متتاليتين بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، جاءت الدورة 51 لتكمل مشوار التنوع الثقافي والفني الذي مافتئ يقدمه المهرجان منذ نشاته ، وقد تميزت هذه الدورة بفضل تعدد الفرق الفلكلورية المشاركة وتنوعها،وبحظور ضيوف شرف كاسبانيا و بعض دول افريقيا جنوب الصحراء.

وكعادة المهرجان في جميع نسخه الفارطة والذي اعتاد من خلاله الاحتفاء بمجموعة من رواد الموسيقى الفولكلورية المغربية، وعلى هذا الاثر سار دائما، وفي نسخة هذه السنة سيتم تكريم المعلم الكناوي عبد الكبير مرشان، ورئيس الموسيقى الحوزية الحاج الهاشمي، بالإضافة للفنان الراحل بالمقدم عبد الرزاق.

و قد لوحظ ان هذه الدورة استقبلت حوالي 646 فنانا شعبيا و53 فرقة فولكلورية، ستقدم عروضا متنوعة طيلة أيام المهرجان، بقصر البديع، وحديقة الحارثي، وجامع الفنا، ومنته مولاي الحسن والمسرح الملكي بالمدينة الحمراء.
https://youtu.be/fr5MNTmsVmE