المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد تتساءل عن مصير شكاية

الانتفاضة

محمد السعيد مازغ 

تتساءل المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد عن مآل الشكاية التي سبق أن تقدمت بها في مواجهة المسؤولين السابقين بنادي الكوكب المراكشي بشأن شبهة الاختلاس والتلاعب بمالية ووثائق النادي.

وأضافت في بيان لها أن الحالة المزرية التي وصل إليها فريق الكوكب الرياضي المراكشي، لم تعد تخفى على أحد، حيث اعتبرتها من داخل المكتب التنفيدي للمؤسسة تحصيل حاصل لما سبق وان تطرقت اليه المؤسسة في الشكاية التي وضعتها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، و هي الشكاية التى باشرت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية البحث فيها بأمر من السيد وكيل الملك. واليوم و بعد انتهاء الأبحاث و الاستماع إلى جميع اطرافها فقد قام المكتب التنفيدي للمؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة بمراسلة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش من اجل معرفة مآل تلك الشكاية و الإجراءات المترتبة عنها.

هذا وأكدت المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد أنها لازالت متشبتة بموقفها وبالشكاية المعززة بوثائق حاسمة، تؤكد صحة مضمون الشكاية وأنها ستدافع عن شكايتها بجميع الطرق القانونية وطبقا للقانون.

إن التراجع الخطير الذي يشهده فريق الكوكب الرياضي المراكشي، لم يؤثر فقط على عناصر الفريق، بل تعداه ليمس مدينة مراكش وتاريخها الذهبي في كرة القدم، الشيء الذي يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتصحيح الفساد المستشري في جسم الكوكب المراكشي، الذي قبر طموح وأحلام الجماهير المراكشية