ثقافة و فن

هي أمي..تنير برائحتها شجون المساء

الانتفاضة

© المصطفى بعدو

      ****

كانت تحمل بين جنباتها قلبا يتسع للجميع،

حنونة كانت،

مثل زهورا تنثر عبق العطر الدمشقي في الاجواء،

تنير برائحتها شجون المساء،

كانت مثل صوت ينسل في دواخلنا مثل النداء

مثل سمفونية خالدة تعزف لحنا لنسمة لقاء

بحنانها..كانت تداعب مشاعرنا اليائسة

بعد كل عناء

كانت كل عوالمنا ..

تواريخ جديدة نولد فيها من جديد

كانت روح الدعاء

كانت املا ينبض بالحياه

كانت حين تبتسم ..

تنير ظلمة الليل الطويل

هي توأم روحي ..وأحزان بها تجلى

هي أمي..وان انقطع اللقاء

هي أمي..وان بعدت بيننا العوالم الزمنية

 

…يتبع

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى