الانتفاضة / محمد هيلان
يعيش عدد من المواطنين والموظفين بمركز أناغة إقليم الصويرة، معاناة حقيقية بشكل شبه يومي، وذلك منذ الإعلان عن ضرورة الإلتزام بتطبيق الطاقة الإستعابية لوسائل النقل الحضري، الأمر الذي أثار استياء شريحة واسعة النطاق من مستعملي حافلات النقل الحضري بالصويرة.
هذا و أعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم جراء إلزام حافلات النقل الحضري بإركاب ما يقل عن 30 شخصا، في حين ان التأمين يضم 99 فردا، وحسب دورية وزارة الداخلية فإن الطاقة الاستيعابية ينبغي إلا تتجاوز خمسين في المائة.
وعليه، فإن احترام دورية وزير الداخلية يقتضي ألا تتجاوز حمولة الحافلات 50 شخصا، وليس بالضرورة أن يوفر لكل شخص مقعدا، فقط على الركاب أن يلتزموا بالتباعد ، وارتداء الكمامة ، والتعقيم وقياس درجة الحرارة.
كون ان حافلات النقل الحضري تحتسب طاقتها الاستعابية بعدد المُؤَمَّنين وليس بعدد المقاعد كما هو الشأن بالنسبة لسيارات الأجرة بصنفيها وحافلات نقل المسافرين.
وعلى اثر إلزام هذه الحافلات الخاصة بنقل المواطنين من مناطق عديدة بإقليم الصويرة بإركاب اقل من 30 شخص تضررت الأغلبية الساحقة من مستعملي حافلات النقل الحضري، لتقوم وسائل نقل أخرى بزيادة في التسعيرة مستغلة قرار 50/100.
وتؤكد فعاليات مجتمعية انه يكفي التقيد بإجراءات الوقاية عبر ارتداء الكمامات الواقية عوض تعريض عدد من المواطنين للإزدحام في الطرقات ووسائل نقل أخرى لا تحترم التدابير والإجراءات المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا