مهنيو سيارات نقل الأموات الخاصة بمراكش يستغيثون، فهل من مغيث؟

الانتفاضة

ابن الحوز

تحت صدمة الموت وفقدان أحد الأقارب، يعيش عدد من المواطنات والمواطنين مآسي لنقل جثت أمواتهم بسبب التكلفة الباهظة المفروضة من شركات الأموات الخاصة بمراكش، خاصة المنحدرين من مناطق بعيدة، بالإضافة الى أسلوب الابتزاز والاحتكار والتسيب الذي تنهجه بعض هذه الشركات.

كما أن الشركات المتوسطة والصغرى لنقل الأموات الخاصة بمراكش تعيش تحت وطأة لوبي الشركات الكبرى، التي تتحكم في الميدان، غير آبهة لمعاناة أهالي الأموات أو مصير الشركات المتوسطة والصغرى، التي تعاني في صمت من تراكم مجموعة من المشاكل والويلات واستحواذ الشركات الكبرى على المجال.

فمنذ سنة 2019، لم يتم الإعلان عن الصفقة من طرف بلدية مراكش، لفتح باب العروض أمام شركات أخرى، بينما تدعي بعض الشركات أنها فازت بالصفقة، وفي هذا السياق يطالب مهنيو القطاع من فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل والضرب بيد من حديد لوضع حد لحالة الفوضى التي كان يعيشها القطاع.