آخر الأخبارالرئيسيةالسلطة الرابعةالمغربجهويةصندوق الأخبارعين على مراكشمجتمعوطنية

منتجع أوريكا واحد من روافد السياحة الجبلية بالمغرب يطاله الإهمال.. انتشار الأزبال والنفايات والسلطات المنتخبة لا يهمها الأمر

الإنتفاضة – محمد بولطار

يعيش منتجع “اوريكا” بإقليم الحوز، حالة كارثية جراء انتشار الأزبال والنفايات تنبعث منها روائح كريهة، على طول الطريق من منطقة أغبالو والماس وستي فاضمة.


وفي الوقت الذي يشهد فيه المنتجع، حركة رواج سياحي، جراء توافد زوار من مختلف ربوع المملكة، ومن مدينة مراكش بالخصوص، جراء ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن الزائر يتفاجئ فور دخوله منطقة أوريكا، بأكوام من الأزبال والنفايات المنزلية، المتراكمة على جنبات الطريق، تنبعث منها روائح كريهة، تخدش النظر، وتعطي صورة سلبية عن المنطقة، التي كانت مناظرها الطبيعية تسر الناظرين وتجلب السائحين.


واستنكر العديد من رواد المنتجع، الحالة الكارثية التي أضحت عليها جنبات الطريق، والممرات المؤدية إلى الوادي، جراء انتشار النفايات، وانبعاث روائح تزكم الأنوف، وما قد يترتب عن ذلك من أمراض وأوبئة في ضل ظروف استثنائية خاصة يعيشها العالم، جراء تفشي وباء كورونا وماحوراته، وإجماع المختصين بكون النظافة واحد من ركائز الحماية من الوباء، وبالتالي نفور العديد من الزوار من المنتجع، والعودة إلى حالة الركود الشامل، وضرب السياحة الداخلية في مقتل.

السلطات المعنية، ممثلة في رئاسة المجلس الجماعي لأوريكة، اختارت وفي ظروف حساسة، النأي بنفسها عن واحد من أهم القطاعات التي يهولها القانون تدبيره، واختارت التفرغ للصراعات السياسية، والحملات الانتخابية، ضاربة عرض الحائط  حاجيات المواطنين، وسلامتهم الصحية، وكذا اتفاقيات المحافظة على البيئة. 

السلطات المحلية، ممثلة في عامل إقليم الحوز، باتت مطالبة بالتدخل العاجل، لرفع الضرر الناجم عن انتشار الازبال والنفايات، وإعادة الرونق والبهاء لمنطقة تعد من الروافد السياحية بالمملكة ورافعة للسياحة الجبلية، وملاذ للسياحة الداخلية ولساكنة مراكش من حر الصيف، وإنقاد ما يمكن إنقاده لضمان عودة الروح والرواج الاقتصادي لمنتجع اوريكا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى