المغرب
أخر الأخبار

ملف سيجل رومان بارون جوماد لازال يراوح مكانه…

الانتفاضة / محمد المتوكل
لا زال ملف رومان سيجل بارون جوماد ابن المقاوم إدريس بن محمد والحارس الشخصي لكبار الشخصيات في العالم “كوفي عنان” و “بانكي مون”… والذي قدم خدمات جليلة في مجال اشتغاله وحصل على شواهد معتبرة واوسمة كبيرة…قلت لازال ملفه يراوح مكانه إلى حد كتابة هذه السطور رغم انه حاول بكل ما أوتي من قوة وناضل بالغالي والنفيس من اجل الحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة إلا انه لا زال يصطدم بالعقليات المتحجرة والمتصلبة لبعض المسئولين الذين أكلوه لحما ورموه عضما وسرقوا أحلامه وأكلوا أمواله واغتصبوا حلمه الذي كان يراوده والمثمثل في اقتناء عقار ومسكن والعودة للاستقرار ببلده الأم “المغرب” بعد أن عاش معظم حياته بديار الغربة لجمع المال…لكن هذا المال ضاع كله وتبخر واصطادته الذئاب البشرية والأطماع الشيطانية وكان فريسة سائغة بين أنياب مافيا وعصابة العقار بمدينة الصويرة التي فتكت به واردته صريعا لا يقوى على شيء…هذه الأموال التي اجتهد الضحية للحصول عليها رغم المخاطر التي كانت تحدق به أخذها منه عصابة وسماسرة ومافيا وأباطرة العقار وسارقي احلام المغاربة واكلي أموال الناس بالباطل وظلما وعدوانا ابتداء من المنعش العقاري الذي عرض عليه إعلانا تدليسيا وغير قانوني لعقار مساحته 9500 متر ليكتشف في الأخير أن هذا العقار لا يتعدى 6500 متر لتنتقل عملية النصب والاحتيال كذلك إلى الموثق الذي ترك هو الأخر بصمته في هذا الملف حيث لم ينبه المستثمر إلى الخروقات المتواجدة بالعقار إضافة إلى الوكالة البنكية التي أقرضت الضحية مبلغا كبيرا دون ضمانت تذكر على اعتبار أنهم راو في الرجل بقرة حلوبا تذر أموالا طائلة وان الضحية يمتلك ثروة كبيرة جمعها خارج البلاد بعد سنوا من الجد والكد وانه فرصة سائغة ولا بد لهم من القض عليها…
وبعد سنوات من العمل وجمعه لثروة معتبرة قرر سيجل رومان بارون جوماد العودة إلى بلده الأصلي والاستثمار فيه لكنه سيصطدم كذلك بالمهندس المعماري الذي لم ينبهه إلى الاختلالاات التي تشوب العقار الذي اشتراه…وان هذا العقار يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة ساكنه وبه شقوق وتصدعات ولا يحترم معايير السلامة ومبادئ الأمن ليجد الرجل نفسه ضحية هؤلاء المفترسين الذين زجوا به في مستنقع أسن ومتاهات لا مخرج له منها إلا عبر التوجه إلى المؤسسات الدستورية والتي يعتقد أنها ستحميه وستنصفه…لكنه خاب وبقي أمله عالقا بشخص واحد وهو جلالة الملك محمد السادس نصره الله أما باقي المؤسسات فلم تعره أي اهتمام ولم تسمع له أصلا ولم تأخذ ملفه بعين الاعتبار…وبعد إحساس الضحية بالظلم والإقصاء والتهميش والإهمال اللامبالاة وهضم وحقوقه واكل أمواله التي تعب عليها لسنوات…وانه تم النصب عليه بشكل فج والإيقاع به في هذا المستنقع الآسن توجه إلى المحكمة الابتدائية بمدينة الصويرة لكن لم ينصف…بعدها توجه الى مكممة الاستئناف لكنه لم ينصف كذلك نفس الشيء تكرر مع والي وعامل عمالة الصويرة والوكيل العام للملك بنفس المدينة والنيابة فضلا عن مؤسسات أخرى وطنية ودولية كما ان احساسه بالظلم والحيف جعله يقدم على محاولة احراق نفسه امام السفارة المغربية بفرنسا لولا العناية الالهية التي منعته من موت محقق ليتوجه في الاخير بعد ان اوصدت الابواب في وجهه الى الديوان الملكي لكن ظل ملفه حبيس الرفوف ولم يتم البث فيه لحد الساعة.
إن سيجيل رومان بارون جوماد ومن خلال هذا المسار المارطوني ومن خلال جريدة الانتفاضة من اجل الحداثة والتي تتوفر على ملفه كاملا يتوجه إلى كل المؤسسات الوطنية والدولية كما يوجه نداءه إلى السدة العالية بالله جلالة الملاك محمد السادس نصره الله إلى التدخل العاجل لإنصافه وافتكاكه من أنياب عصابة ومافيا العقار بالصويرة والتي نصبت على شخص لا يريد إلا العيش في سلم وسلام والاستثمار في بلده الأم بعد سنوات من العمل خارج الوطن مرافقا لكبار الشخصيات العالمية لكن بقى حلمه معلقا إلى حدود كتابة هذه السطور.

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى