مجتمعوطنية

مكناس..جماعة عين الجمعة  “قندهار المغرب” في واد والتنمية البشرية وطموح ساكنة الدواوير في واد اخر.

الانتفاضة

محمد متوكل

تعاني جماعة عين الجمعة من عديد المشاكل والمعوقات التي تقضم ظهر تنميتها الاجتماعية والبشرية وحتى عجلة تنميتها الاقتصادية، حيث تعد أزمة السوق الأسبوعي من المؤرقات  القوية لبال الساكنة، ويعتبر الداخل إليه مفقودا والخارج “إن خرج في صحة جيدة” موجودا ومقودا في ذات الان، بالاظافة لمشكل الماء الصالح للشرب، والذي يعتبر من أولى الحقوق وأعمها وأعظمها، والذي يثير موضوعه سخط وامتعاض الساكنة من تعنت السلطات المحلية من الجماعة الى عامل الاقليم،  وبيروقراطيتها وتلكئها في ايجاد حل  جدري ومناسب، ومنه ربط المنازل بالعدادات الفردية للماء، مما يعطي انطباعا قويا بأن  المنطقة تهمهم فقط في موسم الانتخابات لاغير ومطالب المواطنين للبحر،

ومرورا بمشكل انحصار الوعاء العقاري وعدم توسعه يعري المنطقة ويجعلها قاعا صفصفا لايلوى على شيء، وحالة التردي والتصدع التي تعرفها الطرق والتي بنيت منذ عهد الاستعمار الفرنسي، والبنيات التحتية الهشة والتي لاترقى لمستوى تنظيم الانشطة المتعددة المقدمة للساكنة، و لمستوى تطلعاتهم والتي تمثل هويتهم الثقافية والدينية، ولاننسى المستوصف الوحيد والفريد من نوعه الموجود في مركز عين الجمعة والذي تم  بناء اخر أخر على أنقاضه ولكن بتجهيزات قديمة مهترئة كانت مستعملة في القديم، واخر تم تم بنائه في منطقة شعبانات لكن لاسباب غامضة لازال مقفلا.

ويعيش شباب  المنطقة فراغا قاتلا ومؤلما بسبب انعدام دور الشباب والمؤسسات الرياضية والاجتماعية التي يمكن لها احتوائهم وتكوينهم وتدريبهم في أشياء قد تعود بالنفع عليهم  وتنتشلهم من وضعية الإفلاس المادي والمعنوي والثقافي التي يعيشونها، فغياب الرؤية والحكامة الجيدة و الفعلية والمقاربة التشاركية وبعد نظر للمؤسسة الجماعية التي يسهر على تسبير شؤونها منتخبون من قبل شعب بنى أماله عليهم للأسف الشديد، لان حالة الأنانية السياسية و مبدأ” نحن ومن بعدنا لطوفان” هي بيت القصيد، في تردي المستوى المعيشي للساكنة، و ضعف الخدمات الادارية والاجتماعية المقدمة ، و الإسراف في تدبير المالية الجماعية  في أمور خاصة في جماعة تعتبر من افقر الجماعات على مستوى اقليم مكناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى