كتاب الآراءوطنية

مطالب شعبية لوضع حد لفوضى “الشعالات” للمراهقين و الشباب بالتزامن مع احتفالات عاشوراء،

الانتفاضة

المصطفى بعدو

تعود كل سنة الاحتفالات بعاشوراء، ومايتلوها من الفوضى وترويع المواطنين وتخريب وإضرام “شعالات” في الليل وما ينشب عن ذلك، من تخريب ممتلكات الغير وتكسير السيارات، حيث يعمدون إلى جمع الأشجار الجافة ويشعلون فيها النار، الذي تسكب عليه مواد شديدة الاحتراق يتناوب الفتيان على القفز من فوق النار المستعرة؛ وكم من طفل أو مراهق كان ضحية لطيشه وإهمال والديه وانتهى به المطاف في المستشفى بعد سقوطه وسط النار مصابا بحروق من الدرجة الثالثة، الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية لتفريغ مكبوتاتهم  الدفينة غلهم تجاه المجتمع، نتيجة عدة عوامل تربوية بالاساس وانعدام المؤسسة الموجهة والراعية لطاقاتهم التي يخوونها في مثل هذه الامور، وانتشار المخذرات بشتى انواعها ومتنوعاتها في الشوارع والازقة المغربية، وحتى المؤسسات التعليمية التي من المفترض ان تقوم بمثل هذا الدور ولو بشكل نسبي، غائبة تماما او يتم تغييبها عن عمد  وتفريغها من ادوراها الطلائعية التي كانت تقوم بها في غابر الزمان.. وهده الاحتفالات تزداد حدتها في المدن الكبيرة وخاصة الاحياء الشعبية،مثل مراكش التي تعيش هذه الأيام على وقعها مما أضطر الساكنة لرفع شكاياتها بالموضوع بغية اسماع أصواتها التي تطالب برفع وثير الامن والحماية في هذه الايام تفاديا لما لايحمد عقباه من مخاطر محتملة،والتعامل بحزم و صرامة مع المظاهر الفوضوية التي يتسببون فيها بالعديد من الأحياء بمدينة مراكش

وفي السياق ذاته، طالب مواطنون بسيدي أيوب السلطات الأمنية و المحلية التابعة للملحقة الاداربة باب اغمات بمراكش، بشن حملة استباقية واسعة النطاق لاستهداف مجموعة من الأزقة وذلك بتجميع العديد من العجلات المطاطية والأشجار الجافة ووضع حد لفوضى بعض المراهقين و الشباب بالتزامن مع احتفالات عاشوراء،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى