الانتفاضة
جماعة بن صميم باقليم افران من المناطق الغنية بمؤهلاتها الطبيعية والثقافية والسياحية والايكولوجية، لكنها تفتقر لبنيات تحتية وتجهيزات ثقنية ولوجيستيكية،تؤهلها لكي تلعب ادوارا ريادية على صعيد السياحة الداخلية والخارجية بجهة فاس مكناس.
وفي لقاء تواصلي بالسيد العلوي الطاهري صاحب مشروع المأوى السياحي تامانوشت بجماعة بن صميم بمجلة نادي الصحافة : أشار إلى أن تصميم التهيئة صنف المنطقة، منطقة سياحية ، لكن يلاحظ أنها تعاني من عدة اختلالات جعلتها لا تحمل من السياحة الا الاسم، بدليل إفتقار المنطقة لطريق معبدة ،تتوفر فيها المعايير الثقنية المطلوبة، وما يتطلبه القطاع السياحي من عناية واهتمام، بل أضحت تشكل وصمة عار بالاقليم لكونها تحد من استقطاب السياح وهذا راجع الى الجهات المسؤولة خاصة وزارة التجهيز التي للأسف ، لم تتخذ اي اجراء في هذا الملف بالاضافة الى نذرة المياه، بعدما عمدت المصالح المكلفة بقطاع الماء الى قطع المياه النابعة من عين افران على المشاريع السياحية ،بسبب توطؤات مكشوفة بين إحدى الجمعيات، وبعض المستشارين الجامعيين بابن صميم.
واكد المستثمر السياحي لمجلة نادي الصحافة :” أن العديد من المستثمرين من ابناء المنطقة والذين اختاروا الاستثمار بمسقط رأسهم بجماعة بنصميم، وجدوا انفسهم يحاربون طواحين الهواء، وخصوم التنمية المحلية، وتاهيل هذه الجماعة القروية التي تحتاج لأبنائها من اجل تحقيق الاقلاع الاقتصادي والصناعي الاجتماعي.
وفي نفس السياق شكر الطاهري عامل الإقليم على مبادراته الكمية والنوعية من اجل اطلاق مشاريع وفرص التنمية بالاقليم، وتشجيع الاستثمار، وترسيخ العدالة المجالية بين المناطق، تفعيلا منه للتوجهات التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله في المشروع الملكي الطموح للنموذج التنموي الجديد ،مستغربا للدور السلبي للمصالح الخارجية الحكومية بالمنطقة ، وخاصة وزارة التجهيز والماء ، وبعض المنتخبين من ابناء المنطقة،
وخلص الطاهري العلوي الى القول بأن المنطقة غنية بالمؤهلات السياحية المتنوعة، وفي حاجة ماسة إلى النهوض بها ، من اجل تنميتها وخلق فرص شغل جديدة من اجل فك العزلة القاتلة على المنطقة وساكنتها، ملتمسا من عامل الإقليم بصفته منسقا للقطاعات الحكومية بالاقليم بالتدخل ،خدمة للصالح العام، وإنقاذا لقطاع سياحي واعد، يمكن أن يعود على المنطقة والاقتصاد الوطني بالخير
زر الذهاب إلى الأعلى