جهوية

مريم الأبيض رئيسة جمعية الأوائل للتعليم الأولي أولاد أملول الرحامنة تطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لإنصافها

ابن الحوز  – عدسة : يوسف الحادمي

تعيش مريم الابيض رئيسة جمعية الأوائل للتعليم الأولي جماعة اولاد أملول بإقليم الرحامنة منذ تبنيها لمشروعها مجموعة من الضغوطات والمضايقات أكثر من ذي قبل، وهي السيدة التي ضحت من أجل أبناء منطقتها ماديا ومعنويا، حيث تخلت عن الرفاهية بالديار الفرنسية، واختارت فتح مشروع للتعليم الأولي في مسقط رأسها، بشراكة مع الجماعة الترابية أولاد أملول والمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بإقليم الرحامنة على مدى ثلاث سنوات، لكي تجنب أبناء منطقتها ما قاسته في صغرها، ووفرت لصغار المنطقة الموارد المادية واللوجيستيكية لتمكينهم من أبجديات القراءة والكتابة.

ولم تقف مريم الابيض عند هذا الحد، بل استفادت نساء المنطقة من تجاربها، فوفرت لهن ما يساعدهن على تنمية قدراتهن المعيشية والفكرية.

إلا أن رئيسة الجمعية المذكورة أصبحت تعيش حربا باردة أقوى من ذي قبل مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية من طرف رئيس الجماعة، وبعض أعضاء الجمعية الذين يدورون في فلكه، بعدما عارضت الانضمام لتوجهاته السياسية.

وقد وجهت مريم الابيض فيما سبق مجموعة من الشكايات للجهات المسؤولة، إلا أنه لم يتم أي تدخل في الموضوع، وعلى سبيل المثال شكاية موجهة إلى عامل إقليم الرحامنة بتاريخ 2020/07/09 في شأن عدم تكملة صرف أجور مؤطري التعليم الأولي التابعين للجمعية ضد رئيس الجماعة المذكورة إعلاه، كما وجهت شكاية مؤرخة بتاريخ 2020/02/06 ضد رئيس المجلس القروي أولاد ملول بالرحامنة، وذلك لعدم وفائه بالشراكة التي تجمع الجماعة بالجمعية فيما يخص تعويضات الأطر.

وتطالب مريم الابيض بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة وعلى رأسهم عامل إقليم الرحامنة للوقوف على الحقائق وإعطاء كل ذي حق حقه، وتفعيل بنود الاتفاقية على أرض الواقع التي مدتها ثلاث سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى