مراكش..حفر وشقوق تؤتث فضاءات الشوارع والسلطات المحلية غير مبالية

الانتفاضة

محمد خرطوف

يعد شارع الحسن الثاني احدى الاعمدة الطرقية الرئيسية، التي تربط بين مدخل المدينة  من جهة أكادير وشيشاوة والصويرة والجنوب عموما، وبين وسط المسيرة باحيائها  ودوار وحي ازيكي وسكوما باتجاه المحاميد ودوا العسكر وعين مزوار، مرورا بوسط المدينة “جليز الحي الشتوي وشارع محمد الخامس باتجاه باب ذكالة، شارع كبير  يعتبر الشريان الذي يستمر بتزويد المدينة بكل ماتحتاجه،لكن، للأسف الشديد تعيش بنيتة التحتية وضعية كارثية بسبب انتشار حفر كبيرة وتشققات غريبة  وخاصة على مستوى جليز وبالضبط قرب قرب القيادة الجهوية للدرك الملكي والدائرة الامنية 22.

وحالها ليس افضل حالا من معظم الشوارع  التي تؤثت الحفر والشقوق التي تزداد اتساعا يوما بعد يوم فضاءاتها، كلوحة رسمتها  السلطات القائمة على الشان المحلي للمدينة بلامبالاتها وعدم اهتمامها، والتي تعرف مرور الآلاف من السيارات والدراجات يوميا، وهو ما يجعل أمر تجاهلها مثيرا للإستغراب، علما أنها تتسبب في حوادث سير وفي أضرار لسيارات مستعملي هذا الطريق، زيادة على كون مراكش، احدى أكبر المدن الساحية في العالم العاصمة و التي يتوافد عليها السياح من جميع أنحاء العالم وتنظم فيها كبريات المؤتمرات والاجتماعات العالمية.