عين على مراكش

مراكش.. تسليم الجوائز للصناع التقليديين المتخصصين في الزربية المنسوجة يدويا

الانتفاضة

جرى أمس، الاثنين، بمراكش، حفل تسليم الجوائز للصناع التقليديين الفائزين في فئات الزربية المغربية المنسوجة يدويا، وذلك في إطار النسخة الأولى لمعرض الزرابي الدولي “معرض مراكش للزرابي”.

ويقام « معرض مراكش للزرابي » في إطار فعاليات الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتنسيق مع مؤسسة دار الصانع.

هكذا، وفي الفئة الأولى « كيليم »، عادت الجائزة لمجموعة « تاكضافت »، ذات المنفعة الاقتصادية، بينما كانت الجائزة في الفئة الثانية، « عريق » من نصيب « بازار الجنوب ».

أما في الفئة الثالثة المتعلقة ب »التصميم المعاصر »، فقد آلت الجائزة لسفيان زاريب.

وأشاد المدير العام لمؤسسة دار الصانع، طارق صديق، في تصريح للصحافة، بهذه المبادرة الموجهة للاعتراف، وخاصة لمكافأة الصناع التقليديين المهرة، مشيرا إلى أن الزربية المصنوعة يدويا أصبحت تلقى اقبالا كبيرا على الصعيد العالمي.

وأضاف أنه بالنظر إلى الاقبال الكبير على هذا النوع من الزرابي، فقد تم التوقيع على اتفاقية شراكة مع إحدى أكبر المجلات والمواقع، من أجل الترويج للزربية المغربية لدى المصممين عبر العالم.

وأشار السيد صديق إلى أن تنظيم الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، يأتي في إطار الدينامية التي يعرفها هذا القطاع الواعد.

وتابع أن هذا الأسبوع يعرف حضور أزيد من 500 مشارك من 15 بلدا، لتبادل التجارب ووجهات النظر مع الصناع التقليديين المغاربة، مبرزا أنه تم خلال هذه التظاهرة نسج علاقات تجارية ، و »هذا ما نرمي إليه من أجل تعزيز صادرات منتوجات الصناعة التقليدية المغربية في جميع أنحاء العالم ».

وتابع أنه بالموازاة مع هذا الأسبوع، تمت برمجة العديد من الفعاليات من معارض وعروض الصناعة التقليدية على مستوى جميع جهات المملكة، تستمر طيلة شهر دجنبر.

من جهتها، قالت لطيفة الداودي، وهي صانعة تقليدية وعضوة بمجموعة « تاكضافت »، إن « الزربية المغربية معروفة بجودتها وتلقى اقبالا على المستوى العالمي »، مضيفة أن « مكوناتها الطبيعية وجماليتها تشكل عناصر تميزها ».

وأضافت السيدة الداودي أن « الزربية المغربية تختزن الموروث الثقافي المغربي الغني جدا، وتعكس ثقافة وخصوصية كل منطقة من المناطق التي تصنع فيها ».

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى