أسفر انهيار حائط مشروع دار للضيافة ومطعم تركي في طور الانجاز على مستوى حي ضباشي بالمدينة العتيقة لمراكش، ليلة الخميس الجمعة، عن خسائر مادية في منازل مجاورة للحائط المنهار.
وخلّف انهيار حائط المشروع الذي تعود ملكيته لمستثمر عراقي مقيم بالسويد، حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان القاطنين بالمنازل الواقعة بكل من درب ضباشي ودرب مولاي عبد القادر والمجاورة للحائط المنهار.
واستنفر الحادث السلطات المحلية وأعوانها، التي انتقلت إلى الحي المذكور للقيام بالتحريات الأولية وإنجاز تقرير في الموضوع، من أجل إحالته على الجهات المسؤولة، في انتظار تحديد المسؤوليات.
وأفادت مصادر مطلعة بأن أشغال حفر متعلقة بالمشروع التي باشرها عمال الورش عجلت بانهيار الحائط، في الوقت الذي أصبح خطر الانهيار يهدد المباني السكنية المجاورة بسبب تقادم البناء العتيق وهشاشته.
وتسائلت نفس المصادر عن تفعيل مراقبة الأشغال بالمشروع المذكور، ومدى مراعاتها لمشروع الحاضرة المتجددة، مطالبا الجهات المسؤولة للتدخل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة.