الانتفاضة
نظمت الجمعية المغربية للتضامن والإبداع، والتي تترأسها الأستاذة حليمة حريري سهرة بادخة بالمسرح الملكي بمراكش يومه السبت 19 مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والتي من خلالها تم تكريم شعاريا ” نساء رائدات”، شكلت الحدث الأكبر بمراكش حيث تم إنتقاء ثلاث نساء إلتقين من حيث العمل الجاد وإستمراريتهن في خلق فضاء التواصل الحقيقي
والإجرائي أفقيا وعموديا، وبمواصفات الجدية والإستمرارية
ونجاعة التأثير الإيجابي على المستوى القريب والبعيد منه.
الهدف من ذلك ،خلق ثقافة وطنية وخدمة الوطن والتفاني .. فيما ماهو مجدي ونافع وتابث للأجيال القادمة
الأستاذة الوزيرة والعمدة فاطمة الزهراء والفاعلة الجمعوية والنائب البرلمانية والمنتخبة وسفيرة النوايا الحسنة لأقاليمنا الصحراوية وصحرائنا المغربية، الأستاذة خديجتنا بوه ماء العينين، والفنانة المقتدرة المراكشية النشأة والأصل وقيدومات خشبة المسرح المغربي والتلفزي والسنيمائي…
فضيلة بنموسى…هن المكرمات لهذه المناسبة التي حضرها من حضر، شخصيات وازنة من عالم الفن ..التمثيل والسيناريو والإخراج….،مهتمون أخصائيون في المجال الثقافي والفني..
مجتمع مدني، هيئات حقوقية، وأخرى لها إختصاصات متعددة قريبة من الحدث،…مسؤولون من مجالس مقاطعة مجلس المدينة،….والإستثناء ،حضور متميز للدكتور محمد كنيديري رئيس جمعية الأطلس الكبير ،والألمعي الزميل الصحفي الكويتي مقدم برامج في قناة ATV ، بدولة الكويت الشقيقة ،الأستاذ جابر الهاجري بمعية شخصية هندية إكتسبت بالإقامة بمدينة مراكش التكلم باللغة العربية وقواعدها…ليكتمل المشهد الحضوري، بزميلات وزملاء صاحبة الجلالة…
وتكلف بتنشيط السهرة تفريشا وغطاءا ،الدكتور الإعلامي مراد بولرباح، لمدة ثلاث ساعات خللتها فقرات ساخنة موسيقى وغناء لفرقة المايسترو الأستاذ عز الدين الدياني،ألهبت مدرجات الحضور وشكلت نقطة الإستحسان والقبول لكل من عاين وحضر السهرة واللقاء والمناسبة…
فرقة أحواش لمسيوة،كان لها التجاوب التلقائي والعفوي مع
الحاضرين ،إسترجع فيها الحضور الزمن الجميل الحافظ للموروث الثقافي والأصالة لباسا ورقصا.
الأستاذة إلهام أبارو، مديرة المسرح الملكي بمراكش ،كان لها المكانة من قبل ومن بعد في إخراج المناسبة إلى حيز الوجود
بالصلاحيات المخولة لها كمسؤولة في إطارها وفي بسط يد المساعدة اللينة في تحقيق مبتغى الجمعية المغربية للتضامن والإبداع التي تترأسها الأستاذة حليمة حريري.
يذكر أن وسطية السهرة وفي كل فقرة التكريم تعززت بقراءت شعرية متميزة وفي مستوى عال جدا هرمي وفرجوي تكلف بأدائها،كل من الشاعرتين المخضرمتين :فاطمة الزهراء المعيزي، وفاطمة المير ، بمعية الأستاذ الأديب والشاعر عبد المجيد الأدهبي…وبميزة حسن جدا مشاركة فعلية وقرائية شعرية لإبن عم الأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري ،الدكتور والرسام والرياضي، الشاعر محمد نجيب المنصوري.
زر الذهاب إلى الأعلى