آخر الأخبارالرئيسيةالسلطة الرابعةالمغربصحةصحة وأسرةصندوق الأخباروطنية

مراكش: ارتباك في عملية التلقيح يدفع العديدين إلى الامتناع عن أخد الجرعة الثانية وتحميل المسؤولية للسلطات الصحية

الانتفاضة – أبو عبد الله

تعيش مستوصفات عديدة بمدينة مراكش، حالة ارتباك كبيرة ترافق عملية التلقيح المضاد لفيروس كورونا المستجد، خاصة للمعنيين بالجرعة الثانية من اللقاح.

وفوجئ العديد من المواطنين، من الفئات التي تشملها عملية التلقيح، “المركز الصحي باب أيلان” بالمدينة العتيقة مراكش، نمودجا، خاصة المعنيين بالجرعة الثانية، بغياب جرعات التلقيح، منذ الجمعة الماضية وإلى غاية يومه الثلاثاء 20 يوليوز 2021، حيث عللت الأطقم الصحية والطبية التي تشرف على العملية، ذلك، إما بنقص أو تأخر في وصول جرعات التلقيح تارة، وتارة أخرى بعطل في البرنامج المعلوماتي المستخدم في عملية تتبع تلقي التلقيح، والخوف من الخلط بين جرعات من لقاح “سينوفارم” ولقاح “أستارزينيكا”، وهي التعليلات التي اعتبرت “عذرا أقبح من زلة”.


مواطنون من ذوي الاحياجات الخاصة، وآخرون يعانون حالات مرضية، وجدوا أنفسهم أمام متاهة الذهاب والرجوع للمؤسسة الصحية المذكورة لعدة أيام، وطالبوا بتحديد موعد مضبوط، وتجنيبهم معاناة التنقل للمركز الصحي عدة مرات يوميا، في حين فضل آخرون عدم العودة والامتناع عن أخد الجرعة الثانية.


وحمل ذات المواطنون، مسؤولية فشل نجاعة تلقي اللقاح، جراء عدم احترام الموعد المحدد من طرف المختصين بين الجرعتين، للسلطات الصحية بمدينة مراكش، وعلى رأسها المندوبة الجهوية للصحة وكذا المديرية الإقليمة للصحة بمراكش، معتبرين هذا الأمر تقاعسا في أداء المهام المنوطة بهم، وتهاونا خطيرا بصحة المواطنين، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين بمتحور “دلتا” من الفيروس التاجي في الآونة الأخيرة، وكذلك استهتارا بالحملة الوطنية للتلقيح، التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رعاية وتتبع خاصين، وتعمل السلطات بالبلاد جاهدة لإنجاحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى