الإنتفاضة : محمد السعيد مازغ
تدَمَّر كثير من المواطنين الذين قصدوا المراكز الصحية بالمسيرة الثالثة قرب مسجد السنة، حي المحاميد، حي سيدي يوسف بن علي، حي الداوديات ….، بسبب سوء التنظيم، والتعامل السيء لبعض الأطراف العاملة بالمركز مع الساكنة، والاكتظاظ الذي يضطر الزائر ومرافقيه إلى الانتظار ساعات طوال، من أجل أخذ جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، خاصة بعد ازدياد عدد المقبلين على التلقيح بعد استهداف الأشخاص في سن الأربعين فما فوق .
ونظرا لحرارة طقس مدينة مراكش، والاجراءات الاحتياطية الواجب اتخاذها، فإن طول الانتظار والتزاحم، قد يتسبب في أضرار عديدة لمن يقصد هذه المراكز الصحية، وأخفها أوجاع الرأس.
وطالب الساكنة بضرورة التعجيل بالحلول التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين، وصيانة كرامتهم، والقطع مع سياسة التمييز بين المواطنين وتفضيل بعضهم على بعض خلال عملية التلقيح، ومن له حق الأسبقية في ولوج القاعة المخصصة لأخذ الحقنة.
في المقابل، تمر عملية التلقيح بالمركز الصحي باب دكالة، في ظروف جيدة، على مستوى التنظيم، وحسن الاستقبال، والمرونة في التعامل، والخفة في العمل، الشيء الذي يجعل كل زائر لهذا المركز ينوِّه بالأطباء والممرضات والممرضين العاملين، وعون السلطة المشرف على سير العملية، وعنصر الأمن، وعنصر القوات المساعدة، الذين تجنَّدوا جميعا لخدمة المواطن بعيدا عن المشاحنات، والفوارق الفردية، والدوس على كرامة المواطن، والتدمر من ظروف العمل.
وغير بعيد عن المركز الصحي باب دكالة، تمر عملية توزيع اللقاح، واستقبال المرجوعات داخل الصيدلية الإقليمية بشكل جد منتظم، تتخلله حراسة دائمة، وتتبع يومي بشكل دقيق للاحتياجات التي تهم حوالي 54 مركزا صحيا، وذلك بتعاون وإشراف الملحقة الإدارية جيليز