الانتفاضة

مدير أكاديمية مراكش، والوفد المرافق له، يقفون على مشروع نموذجي بمدرسة الكوثر

الانتفاضة

احتضنت مدرسة الكوثر الابتدائية التابعة للمديرية الاقليمية مراكش  والتي تتواجد في احد الاحياء الشعبية بحي الافاق بجماعة سعادة ، حدثا تربويا هاما  يتثمل في مشروع   للدعم التربوي موجه لتلاميذ مستوى السادس  بشراكة بين مدرسة الكوثر ومدرسة الحاج العربي و جمعية اصدقاء المدرسة  العمومية .

 حضر النشاط مدير الأكاديمية الجهوية للتربوية والتكوين مراكش، وكان برفقته المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، وعدد من رؤساء   المصالح ومسؤولي جمعية اصدقاء المدرسة العمومية والطاقم الاداري والتربوي لمدرسة الكوثر، وكان مناسبة للوقوف على أهمية هذا المشروع، والتعريف بمراميه ، وأثره الإيجابي على نفسية المتعلمين، وعلى ممارستهم اليومية

 والجدير بالاشارة ان مدرسة الكوثر التي احتضنت انطلاقة المشروع شرعت مند بداية السنة الدراسية  في عدد من الاوراش الاصلاحية بمساهمة جمعية اولياء واباء التلاميذ وهي  الاصلاحات على جميع المستويات التي اعطت دفعة جديدة للمؤسسة، اعتمادا على امكانياتها الذاتية   لتواكب المجهودات التربوية المتميزة المشهود بها  التي يقدمها الطاقم التربوي والاداري النشيط والحيوي..الشيىء الذي دفع جمعية اصدقاء المدرسة العمومية لاختيارها لهذا المشروع التربوي الذي تم استعراض  خطوطه العريضة  من طرف اطر الجمعية ورئيستها امام المسؤولين الذين تابعوا باهتمام عرض مراحله وتفاصيله .

وفي ذات الإطار،  نظمت المؤسسة ورشا تربويا أطرته استاذة المستوى السادس ابتدائي، تخللته انشطة تربوية مبدعة، كنموذج لمشروع الدعم التربوي.

بدوره استعرض مدير مدرسة الكوثر امام انظار مدير الاكاديمية والمدير الاقليمي وباقي المسؤولين مشروع المؤسسة الطموح والذي تتطلع المؤسسة  لتنزيله.

ويذكر أن المؤسسة تبذل مجهودات كبيرة من أجل إخراج التلاميذ من التعليم التقليدي المنغلق، إلى التعليم المنفتح على المستجدات التربوية، وما يتطلبه العصر الحديث من مؤهلات ومعارف تنمي القدرات الفكرية، وتؤهل المتعلمين للاعتماد على النفس، واختبار إمكانياتهم الجسدية والفكرية في بناء التعلمات، وتكوين شخصية التلميذ. إلا أن هذه المجهودات تصطدم أحيانا بفعل مجموعة من الإكراهات والصعوبات المتملثة في الاكتضاض، خصوصا ان المدرسة توجد في منطقة سكنية تعرف ساكنة كبيرة تنحذر اغلبيتها من فئات اجتماعية فقيرة ، إلى جانب قلة الحجرات الدراسية، ونقص في التجهيزات والوسائل التعليمية .

بعد الاطلاع على واقع المؤسسة، والرهان على تجاوز الصعاب خدمة للمدرسة العمومية، زار الوفد بستان المدرس الذي تم انجازه بالمؤسسة في سياق تحبيب البيئة وجعلها صديقة المتعلمين، وأيضا اغناء العرض التربوي.

من جهتها، عبرت جمعية اصدقاء المدرسة العمومية وشركاؤها عن استعدادهم للمساهمة الى جانب المسؤولين على قطاع التعليم بالاقليم والجهة  في ايجاد حلول لاحتياجات مدرسة الكوثر  وفي مقدمتها مسالة الحجرات  الدراسية والمرافق الصحية… 

كما عبر مدير الاكاديمية على تشجيعه وتنويهه بالمجهودات المبذولة في المؤسسة،  ودعمه  واهتمامه بموضوع الدعم التربوي الذي يشكل دعامة اساسية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي والذي يندرج في اطار الانشغالات الكبري للمدرسة العمومية التي تتطلع إلى تظافر جهود الجميع، للنهوض بها واصلاحها وتطويرها وتوفير كل الظروف لانجاح رسالتها النبيلة في تحقيق تعليم عصري  متقدم  ومنفتح واداة اساسية لتنمية الانسان والمجتمع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى