مبادرة المجتمع المدني بقلعة السراغنة الى”ترقيع”بعض شوارع المدينة نيابة عن المجلس الجماعي..

الانتفاضة/ رحال الرحاني 

رغم الإصلاحات العديدة التي باشرتها مصالح البلدية في السابق و المتمثلة في وضع طبقات الحصى والزفت بعدد من الشوارع القريبة من وسط المدينة فإن ذلك سرعان ما انكشف زيفه وغشه فتعرت من جديد مختلف الشوارع وأصبحت كما كانت عليه من قبل لتلعب دورها في تعطيل وإعاقة حركة المرور أمام مستعملي الطريق،مما أثار قلق السكان وغضب المواطنين خاصة أصحاب سيارات الأجرة الذين استنكروا غياب المتابعة والرقابة التقنية من طرف المجلس البلدي.
وامام هذا الوضع الكارثي،بادرت بعض فعاليات المجتمع المدني بالمدينة الى”ترقيع”بعض النقط السوداء نيابة عن المجلس الجماعي في إصلاح بعض تلك الشوارع بالرغم من الميزانية المهمة التي تم تخصيصها لذلك قدرت ب80مليون سنتيم (الصفقةرقم03/2019المتعلقة باشغال صيانة الطرق بالمدينة التي توقفت فجأة عند شارع سوق الاثنين)!!؟؟؟

يأتي تطوع هؤلاء الشباب للقيام بهذه المبادرة مشكورين عليهابعد المعاناة التي تكبدها مستعملو شوارع وأزقة المدينة بسبب انتشار الحفر وانعدام الإصلاح والصيانة مما جعل تلك الشوارع غير قادرة على تحمل كثافة المرور المرتفعة بسبب الحفر العميقة والتصدعات الكثيرة التي تسببت في وقوع حوادث سير متفرقة.

ومن ذلك،حيث كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد الى المدينة لا علم له بحجم الحفر المنتشرة هنا وهناك.
القلعة اليوم أصبحت في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى طرقات بمواصفات جديدة وجيدة سواء داخل أحيائها السكنية أو على مستوى مداخلها الثلاثة مع ضرورة تأهيل القديمة منها وتقوية الإنارة العمومية والحرص على الرفع من جمالية الشارع العام بما يتناسب وقيمة المدينة التاريخية….