ليس من العدل في شيء ان تستقوي دائما هذه الدولة المحتلة ، واستمرارها في العدوان دون ان يرف لها جفن على الشعب الفلسطيني الاعزل..

المصطفى بعدو
لابد لدولة الاحتلال ان توقف ممارساتها اللاشرعية وانتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانها اللاإنساني على قطاع غزة، فليس من العدل في شيء ان تستقوي دائما هذه الدولة المحتلة ، واستمرارها في العدوان دون ان يرف لها جفن على الشعب الفلسطيني الاعزل،
ضاربة عرض الحائط كل المواثيق والعهود الدولية التي تحرم كل اشكال العنف والظلم، فدولة الاحتلال في عدوانيتها وعنجهيتها لهاانعكاسات خطيرة على كل شيء، بما في ذلك العلاقات الدولية ”.
فلابد والحال كهذا دائما للعرب والمسلمين على حد السواء ، من التكاثف والتأزر للخروج بقرار جريء وقوي ضد هذا الكيان الغاصب والمغتصب، وسيكون من خطواته الاساسية و اللازمة هوحماية المقدسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي يشكل خيارًا استراتيجيًا سبيله الوحيد حل الدولتين وفق قرارت الشرعية الدولية ،ومبادرة السلام العربية”.
فهذا العدوان يعتبر خرقا للقانون الدولي، وسيسب هذا للمزيد من التصعيد وتاجيج الصراع في منطقة مهددة بالانفجار في اي لحظة..
فالاحتلال لن ينعم بالامن ابدا، إن لم ينعم الفلسطينيون به، مهما فعل ومهما جرب من اسلحة ضد هذا الشعب الابي الاعزل، الذي يموت في سبيل الدفاع عن المقدسات الاسلامية ، والتي من اهمها اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين،
فلذلك لابد لهذا الكيان المغتصب لارض العروبة والاسلام من ان يفهم جيدا ان لعبة الحرب هده ومسلسل العدوان والاغتصاب لن يؤثر في شعب اعصابه من فولاذ ولسان حاله يقول دائما ” ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون”.

فالأمن والسلام لن يتححق لهؤلاء المحتلون الا بانهاء احتلالهم لهذا الارض المقدسة ، وبتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”،
فالقدس، درة المدن، عنوان الصمود. مدينة السلام، ومدينة الثبات، تثور ضد الظلم، تنتفض ضد القهر، لتذكر العالم أجمع، أن لا قضية تتقدم عليها، أن لا سلام شاملا من دون أن تتحرر هي عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، التي يجب أن تتجسد حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967”.
