مجتمع

لحظات حاسمة في إنقاذ الطفل ريان

الانتفاضة – متابعة

قال مراسل أحد المواقع الإلكترونية، التي تتابع عمليات الحفر لأجل إنقاذ الطفل “ريان”، أن عمليات الحفر توقفت منذ ساعات من صباح يومه الجمعة 04 فبراير 2022، وأنه تجهل أسباب ذلك.

وأضاف المراسل الصحفي من خلال بث مباشر، أن مترا واحدا ونصف متر باتت تفصل فرق الإنقاذ عن مكان تواجد الطفل “ريان”، ذي الخمس سنوات، وهي المسافة التي وجب حفرها يدويا بشكل أفقي، مع الاستعانة بأنابيب إسمنتية، وبحذر شديد مخافة حدوث انهيار داخل البئر، خاصة وأن نوعية التربة بالمنطقة هشة جدا.

وتوقفت الجرافات الستة، التي تم رصدها لمباشرة عملية الإنقاذ، عن ااحفر، في انتظار قرار لجنة اليقظة التي تم احداثها، وأوامر وكيل الملك بابتدائية شفشاون، فيما يسود توجس وخوف شديد جميع الحاضرين بعين المكان، خوفا على حياة الطفل، الذي وحسب آخر المعطيات لا زال حيا ويتنفس بصعوبة لكنه فاقد للوعي جراء نقص الأوكسجين داخل البئر.

وخصصت السلطات مروحية طبية بجماعة تامورت بغية نقل الطفل ريان إلى المستشفى مباشرة بعد أن يتم إنقاذه، وذلك بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والقيادة العليا للدرك الملكي.

كما عملت السلطات على توفير سيارة إسعاف مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، إضافة إلى فريق طبي مختص في الإنعاش والتخدير، وممرضين في نفس التخصص الذين حلوا بمكان الحادثة قادمين من المستشفى الإقليمي للشاون، وثلاث ممرضين تابعين للمركز الصحي تامورت.

وتجاهد فرق الإنقاذ، مستعينة بخبراء ومهندسين وتقنيين طبوغرافيين، منذ الثلاثاء الماضي، لأجل إنقاذ الطفل “ريان” بمنطقة تمروت في إقليم شفشاون، بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، وبقطر لا يتجاوز 40 سنتمترا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى