الانتفاضة
باتت مسؤوليات عناصر الدرك الملكي، مضاعفة، في ظل انتشار جائحة كورونا، وزحفها نحو أكبر عدد من الساكنة، خاصة مع حلول فترة العطلة الصيفية، وكثرة التنقلات التي تصاحبها.
وعاينت “الانتفاضة” العمل المضني الذي تقوم به كوكبة الدراجات النارية المحلية بالمركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، وعملها الجبار في المراقبة الصارمة لتنقلات المواطنين، والتحقق من استيفاء الشروط التي وضعتها اللجنة العلمية والسلطات المختصة لأجل التنقل بين المدن، في طرفية استثنائية تعيشها البلاد، وخاصة جهة مراكش آسفي، التي تسجل أرقاما قياسية في أعداد المصابين بمتحورات كوفيد -19.
عمل كوكبة الدراجات النارية المحلية بالمركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، تنضاف إليه عمليات مراقبة احترام قانون السير، والحد من الحوادث المميتة، إضافة إلى السهر على استتباب الأمن والحرص على سلامة المواطنين والممتلكات، والتصدي لجميع الظواهر المشينة واللا أخلاقية، وهي الأمور التي تضبطها عناصر الفرقة المذكورة بشكل جيد، رفقة باقي فرق الدرك الملكي بمركز شيشاوة، وتعمل جاهدة على تنزيلها والحرص أن يكون الجميع سواسية أمام القانون.
للإشارة، فبالإضافة إلى ظروف الجائحة، والاتصال المباشر بفئات مختلفة من شرائح المجتمع، وما يصاحب ذلك من مناوشات لبعض الرافضين للخضوع للقوانين الحاري بها العمل، وكذا التهديدات بالإصابة بالفيروس لأفراد الكوكبة، فإن عناصر هذه الأخيرة تعمل في ظروف مناخية قاسية، مع الأجواء الطبيعية القاسية التي تميز المنطقة في هذه الفترة من السنة، والتي تواجهها العناصر الدركية بنكران ذات، وحب المصلحة العليا للبلاد.
زر الذهاب إلى الأعلى