عين على مراكش

كوافورة بزي عسكري تنتحل صفة ضبطية وتصبح بعبع منطقة سيدي يوسف بنعلي الشمالي ببلطجتها واعتداءاتها على المواطنين

حنضلة

اشتكت فعاليات جمعوية من مقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمراكش، تصرفات سيدة، تشوبها شبهة انتحال صفة بمباركة من السلطات المحلية بالمنطقة الشمالية بسيدي يوسف بنعلي.

وحملت الفعاليات الجمعوية، وكذا بعض ساكنة المنطقة، مسؤولية التسيب الذي أضحت تعيشه هذه المنطقة، لوالي جهة مراكش آسفي، باعتباره المسؤول الأول عن الشأن المحلي، والسكوت على انتشار كائنات تنتحل صفات ضبطية ينظمها القانون، وتشارك في أعمال “بلطجة” ضد المواطنين وممتلكاتهم.

وحسب ذات المصدر، فإن السيدة التي عاتت فسادا بالمنطقة، وأصبحت الآمر والناهي بها، لم يسلم من اعتداءاتها المواطن ولا البائع ولا حتى الصغار، مستغلة بنيتها الجسدية القوية، حيث أنه تقوم بدوريات مراقبة واعتقال الأشخاص الذين لا يضعون الكمامة، بل وحتى تعنيفهم أمام مرأى من قائد المنطقة وخليفته، كما تعمد على حجز معدات وسلع بعض الباعة الجائلين، في حين أنها لا تبرح مقر الملحقة الإدارية سيدي يوسف بنعلي الشمالي منذ الساعات الأولى للصباح وحتى وقت متأخر من الليل، وتشارك في جميع تدخلات وحملات السلطات المحلية بالنفوذ الترابي التابع لذات الملحقة.

إلى ذلك أشار ذات المصدر، أن صاحبة الزي العسكري، هي رئيسة جمعية تحمل إسم مغنية لبنانية، كانت تعمل فيما قبل في مجال الحلاقة “كوافورة”، قبل أن تستغل علاقتها الغير الشرعية بأحد رجال السلطة بالمنطقة، لتصبح “بعبع” المنطقة، مدعية أنها أضحت من أعوان السلطة “عريفة” وأنها مسنودة من طرف شخصيات مسؤولة بولاية الجهة.

وطالبت ذات الفعاليات بضرورة فتح تحقيق نزيه في هذه النازلة، ووضع حد لتعسفات المعنية بالأمر، و”بلطجتها” المباركة من السلطات المحلية بالمنطقة، والتي تشبه إلى حد ما اعتداءات عون السلطة على الأساتذة المتعاقدين بالرباط، والذي قدر في حقه حكما بالسجن لمدة سنة نافذة، فهل السيد الوالي قادر كبح جماح هذه الجمعوية “الكوافورة”؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى