جهوية

قمع الإعلام” والإهمال وسوء التدبير شعار جماعة دار الجامع بإقليم الحوز

سعيد أيت علا

أكدت فعاليات المجتمع المدني بتراب جماعة دار الجامع بإقليم الحوز جهة مراكش آسفي ، تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الجماعي الحالي للشأن المحلي وما يكتفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر حسب تصريح ذات الفعاليات، التي أكدت بأن جماعة دار الجامع ، تعيش في عزلة تامة وخارج التغطية، بسبب الإهمال وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة، الذي لا يعرف كيف يتعامل مع قضايا المواطنين، وفك العزلة عن الجماعة التي تتخبط تحت نار التهميش.

كما أضافوا، أن الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية بالجماعة تتبخر دائما، فالبنية التحتية منعدمة إذا يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق والمدارس و المستوصفات…؟ و أين هي التنمية البشرية والديمقراطية؟.

وتتساءل نفس الفعاليات متى يرفع التهميش و المعاناة عن ساكنة منطقة دار الجامع ، ومن يقطع مع مرحلة رئيس، لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.

وطالب الفاعلون الجمعويون من المسؤولين وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على إقليم الحوز ، بإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب السكان بالبحث فيها، مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها لجنة تقصي الحقائق بعمالة الحوز ، لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال من طرف مجلسها حسب ذات فعاليات المجتمع المدني.

وقبل التطرق لهذا الموضوع إنتقل طاقم جريدة الانتفاضة إلى مقر الجماعة المذكورة أعلاه من أجل حق الرد من طرف الرئيس على جميع المعاناة الموجهة للمجلس من طرف الفعاليات التي تطالب بمستحقاتها الشرعية التي يخولها لها القانون الدستوري.

ولكن الرئيس رفض أن يدلي بأي تصريح لجريدة الانتفاضة حول الموضوع، الذي خلق غليانا بمنطقة دار الجامع، وهنا يثبت بأن ما صرحت به الساكنة صحيح ويجب على بن شيخي عامل الحوز التدخل العاجل والوقوف على معاناة المواطنين.

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى