دولية

قاصرين مغاربة وأجانب يتعرضون لسوء المعاملة وسلوكات لا إنسانية ومهينة من طرف الامن والجيش الاسباني..

قالت منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، اليوم الجمعة، إن أشخاصاً، بمن فيهم أطفال، تعرضوا للعنف على أيدي قوات الأمن الإسبانية والجيش، بما في ذلك إلقاؤهم في البحر، بعد أن قام المغرب بفتح حدوده.

وشجبت أمنيستي العنف، مؤكدة أنه “لا يمكن قبول تعرض الناس، بمن فيهم الأطفال، للضرب على أيدي القوات الإسبانية، وبينما قدم مسؤولو الحدود المساعدة الطارئة للناس، لا يمكن التسامح مع الانتهاكات التي ارتكبت، يجب على السلطات الإسبانية فتح تحقيق شامل وضمان إجراء المساءلة”.

وانتقدت “أمنيستي” تنفيذ القوات العسكرية الإسبانية المنتشرة على الحدود عمليات إعادة جماعية وقسرية للمهاجرين، دون أي ضمانات، ما جعل من المستحيل تحديد الفئات الضعيفة أو ضمان حصولهم على المعلومات الكافية والمساعدة القانونية وطلب اللجوء.

وأضافت“إن المغرب يتلاعب بأرواح الناس يجب على السلطات ألا تتلاعب بمصائر البشر، ومن بينهم مواطنوها، في إطار مناورات سياسية”

وكشفت إحدى العاملات بجمعية حقوقية بسبتة، تعرض عدد من القاصرين والشباب المغاربة والأجانب الذي عبروا إلى داخل ثغر مليلية، لسوء المعاملة ولسلوكات لا إنسانية ومهينة من طرف السلطات الإسبانية.

وأوضحت الشابة في شريط فيديو نشرته صحفية فرنسية على منصة “تويتر” أن هؤلاء المهاجرين “يتعرضون لعنف يومي ممنهج من طرف الشرطة الإسبانية، التي تقوم بتهديدهم بسبّهم وشتمهم”، وأضافت أنّ الأمن الإسباني لا يتوقّف عند هذا الحد إنما يقوم كذلك بإهانة المهاجرين من خلال حلق شعرهم وتجريدهم من ملابسهم، باستثناء الملابس الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى