آخر الأخبارحوادثوطنية

قائدة ملحقة “الباهية” تمنع وجبات التغذية على ضحايا الزلزال بمنطقة الملاح، وتعتمد سياحة “التجويع والزرواطة”

الانتفاضة / فاطمة الزهراء المشاوري

أعرب منكوبي الزلزال بحي الملاح عن مأساتهم اليومية التي يتخبطون فيها جراء هذه الكارثة الطبيعية التي عرت عن الواقع المؤسف والمؤلم الذي كان يتخفى ببريق يوحي بالاتسام بالإنسانية أولا قبل المسؤولية.

هو منظر مزلزل للقلوب يثير انتباهك ويشتت تركيزك الباطني الذي يشعل فيك فتيل الوطنية، وهم ضحايا منطقة “الملاح” بالمدينة العتيقة بمراكش والتي أضحت ملامحهم تنطق بالأسى والخيبة والقنوط  والياس من الطريقة المجحفة التي اتخذتها قائدة الملحقة الإدارية ” الباهية ” في التعامل مع هذه الفئة المتضررة، والتي وجدت نفسها بين لحظة وأخرى تفترش الأرض وتلتحف السماء، وتريد سد جوعها بترقب لحظة أمل في سلوك إنساني وإداري يحتاج إلى انتقاء شخصيات مسؤولة، وعقول راقية تشارك في نشر الأمن والآمان في قلوب وافئدة المتأثرين من هذه الفاجعة الربانية، والتي صاحبتها فاجعة أخرى من طينة العقلية المخزنية، وسياسة القمع والتخويف والتجويع، من قبيل تجويع البطون واعتماد فكرة ” الزرواطة والجوع ” لكل من سولت له نفسه عدم الامتثال لأوامر القائدة “الديكتاتورية” التي تسير عكس التيار، وتخالف المصالح الخاصة للمتضررين والمتضررات الذين ابتلوا بمثل هؤلاء المسؤولين الذين لا يراعون مشاعر الفقراء والمحتاجين في بلد يعج بالخيرات، لكن لا يصل منه شيء الى المساكن والمحتاجين.

ببن مطرقة الزلزال وسندان الخوف من المجهول، وفقدان الأهل والاصحاب والاحباب، والمساكن الذي دمرت عن اخرها، أصبح يعيش هؤلاء الضحايا في رعب وصمت قاهرين، خاصة إذا اضفنا الى ذلك الضغوطات النفسية التي تسببت فيها هذه القائدة “المشهورة” في اقتراف نزيف مقبرة وطن، وجنازة شعب وذلك بنهج سياسة الإذلال والإهانة والقمع في فترة أبان فيها المغاربة الأحرار عن وطنيتهم وجذورهم الأصيلة التي تربطهم بدولتهم الأم، وعن مغربيتهم التي هزت وحركت شعوب العالم قاطبة.

فالمغرب يا سادة لا يحتاج في هذه الفترة إلى مرضى نفسيين يلقون بنقصهم على الاخرين، ويمارسون سيادتهم على أناس يمرون بحالة “هيستيرية” وجدو أنفسهم لاجئين بين رحمة الاستبداد، والطغيان في وطن يصرخ بقطرات دماء تنطق ظلما و تعسفا.

فالتاريخ يسجل…وكانه يعيد نفسه…؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى