خرجت يومه الاثنين الثامن مارس، مئات النساء الجزائريات، في مسيرة بالعاصمة لدعم الحراك المطالب بتغيير جذري للنظام الحاكم، وللدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة.
وجابت المسيرة شوارع رئيسية في الجزائر العاصمة، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، حيث رفعت المتظاهرات شعارات يرفعها المتظاهرون في حراك شعبي بدأ في 22 فبراير 2019، كما شوهدت شعارات وهتافات تدعو إلى المساواة بين الرجال والنساء والمساواة في الميراث.
ويوجد تياران رئيسيان يتجاذبان الحراك في الجزائر، الأول يطالب بإلغاء كل المؤسسات، والبدء ببرلمان تأسيسي يضع دستورا جديدا، ثم إجراء انتخابات رئاسية ونيابية، والثاني يطالب بتغيير جدري يتمثل فقط في حكومة توافقية ولجنة انتخابات توافقية تشرفان على انتخابات جديدة تمهد لإصلاحات عميقة.
ويرفض النظام وأغلب الطبقة السياسية الخيار الأول، ويرونه خطرا على البلاد، ويقول النظام إنه يعمل على تنفيذ الخيار الثاني.