فشل مشروع التطهير السائل بمنطقة اوريكةو تبليط الأزقة يعود مرة أخرى إلى الواجهة مع قرب الانتخابات..؟؟

الانتفاضة
عبد العزيز برقاش
انطلقت بمنطقة أوريكة التابعة لإقليم الحوز ، قبل سنوات ، مجموعة من المشاريع التنموية الهامة ذات الطابع البنيوي والاقتصادي والاجتماعي ، ويأتي ذلك في إطار برنامج تأهيل المجال القروي بالدواوير التي تعرف أكبر عدد من السكان والناقصة(أو منعدمة) التجهيز .
وقد جاء مشروع التطهير السائل الذي شمل دوار الحاجب وبوتبيرة كشطر أول ، والذي فشل بكل المقاييس وأصبح مثار اهتمام عدد كبير من المنابر الإعلامية آخرها القناة الثانية ، على أن تتم عملية التبليط في الشطر الثاني في قريب الآجال ، حسب ما صرح به مقاول العمران في اجتماع بالجماعة الترابية .
وبقيت الساكنة تنتظر إكتمال المشروع ، حيث تم الإكتفاء بتبليط الشارع العام المؤدي إلى مسجد الحاجب بميزانية جد هزيلة تبين ذلك من خلال الأشغال التي انعدمت فيها أبسط الشروط التي جاءت في دفتر التحملات .
توقفت عملية التبليط مرة أخرى ، وبقيت انتظارات الساكنة تطول ، حتى دخلت هذه الفكرة في طي النسيان وصارت في خبر كان .
ومع اقتراب موعد الحملة الانتخابية ، عاد مشروع تبليط الأزقة (pavé autobloquant ) ، مرة أخرى إلى الظهور .. هل هو الشطر الثاني ام الثالث .. لا يهم كل الاشطر أصبحت متساوية ! .
تم تبليط ستة أزقة ، وتوقفت الأشغال مرة أخرى على أن تستأنف في الشطر الثاني .. بالرغم من أن المقاول صرح في البداية بأن العملية ستشمل جميع الأزقة التي استفادت من التطهير السائل ! .
حاولت الساكنة التي لم تشملها عملية التبليط الإستفسار في الموضوع لدى رئيس الجماعة ، إلا أن السيد الرئيس صرح مرة أخرى بأن الجميع سيستفيد في الشطر الموالي ..
ماذا نفهم من مسألة الاشطر هذه ؟ توجهات غير مفهومة تستثمر من طرف المنتخبين وممثلي الساكنة في أغراض سياسوية ، ناهيك عن أمور أخرى سيأتي الحديث عنها لاحقا ، وتخص بالدرجة الأولى ، الإنارة العمومية للأزقة ، إضافة إلى مجموعة من المنازل لم تستفذ من الربط بالتيار الكهربائي منذ أكثر من أربع سنوات رغم تقديمها لعدة طلبات ، في ينص البرنامج الحكومي على الكهربة الشاملة للعالم القروي أواخر 2020 .
