آخر الأخبارالرئيسيةالمغربصندوق الأخبارعين على مراكشوطنية
عبد الصمد العكاري وكيل لائحة الحمامة للاستحقاقات الجماعية يقود حملة استثنائية وحديثة بمقاطعة مراكش المدينة

انطلقت يوم الخميس 26 غشت 2021، الفترة المخصصة للحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات العامة الجماعية، الجهوية والتشريعية، برسم استحقاقات 08 سبتمبر 2021.

مقاطعة مراكش المدينة، وعلى خلاف باقي المقاطعات التي انطلقت الحملة الانتخابية التي انطلقت بإيقاع بارد، في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، تشهد تنافسا حادا باعتبارها دائرة الموت على حد وصف المهتمين بالمجال السياسي المحلي.

لائحة “الحمامة” لحزب التجمع الرطني للأحرار، بمقاطعة مراكش المدينة في الانتخابات الجماعية، التي يقودها المخضرم “عبد الصمد العكاري”، واحدة من اللوائح الأوائل التي تم التصريح بترشحها، يعتبرها المختصون والمهتمون بالشأن السياسي المحلي بمراكش، من اللوائح التي يقع الرهان عليها لتحقيق نتائج جيدة في هذه الاستحقاقات والمنافسة على المراتب الأولى بها، بالنظر للوجوه التي تضمها سواءا باللائحة المختلطة، والموحدة الخاصة بالنساء، والمشهود لها بالكفاءة وحسن التدبير، والعلاقات الجيدة مع الساكنة.

ويضع حزب التجمع الوطني للأحرار رهانه على السياسي المحنك “عبد الصمد العكاري” الذي راكم تجارب عديدة من خلال انتدابه لثلاث ولايات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكش آسفي، وكذا تدبيره المحكم والرفيع المستوى لمقاطعة مراكش المدينة في الفترة الولائية المنتهية، والتي كان يشغل بها نائب رئيس المقاطعة، بل كان الساهر الأمين على سيرورة وحسن تدبيرها، وكذا التواصل مع جمعيات المجتمع المدني، والمواطنين وساكنة المدينة بمختلف مشاربهم وقضاء أغراضهم في حدود الصلاحيات القانونية المخولة له.

ويراهن حزب “الحمامة” بمقاطعة مراكش المدينة، في مرشحيه على نسبة كبيرة من الشباب، والوجوه الجديدة، التي بإمكانها إحداث الفارق، لما تتميز به من تنوع في الكفاءة المعرفية والتدبيرية، وإثقان لغة الترافع والتواصل لأجل الصالح العام لساكنة المدينة العتيقة مراكش، إضافة إلى وجوه أخرى راكمت تجربة مميزة من خلال مشاركتها في تدبير وتسيير شؤون مراكش في فترات سابقة.

وينتظر أن تعرف الانتخابات الجماعية والتشريعية بمقاطعة مراكش المدينة، تنافسا محتدما بين مجموعة من اللوائح، خلال استحقاق 08 سبتمبر 2021، بحكم الأسماء الوازنة التي تتصدر اللوائح المرشحة، وتلك المشاركة فيها، لما لها من ثقل وازن في الساحة السياسية والجمعوية، فيما يظل عامل التواصل والاتصال بالمواطنين خلال الفترات السابقة، الفيصل بين هذه اللوائح، وهي عوامل اجتمعت في لائحة “الحمامة” لحزب التجمع الوطني للأحرار.



