وجه “حميد شباط” الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، انتقادات لاذعة لقيادة الحزب، في شخص الأمين العام الحالي “نزار بركة”، متهما إياه بخدمة أجندة لوبي يسعى لإقبار الحزب وطرد المناضلين وأبناء العائلة الاستقلالية والتنكر للإرث الاستقلالي.
وأعلن “شباط” من خلال “لايف” على صفحته الفايسبوكية، مساء أمس الأحد 01 غشت 2021، مغادرته حزب الاستقلال بصفة رسمية، وعزمه الترشح للانتخابات المقبلة، دون تحديد اللون السياسي الذي سيترشح باسمه.
وقال العمدة السابق لمدينة فاس، في كلمته، موجها الخطاب للأمين العام “نزار بركة”: “مابقينا غنزيدو معاك نهار.. وانتهى الكلام”، متهما إياه كذب على مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، بخصوص عدد المستقدمين من الأحزاب الأخرى، بأن العدد يفوق ٪60، عوض 5 التي صرح بها في لقاء تلفزيوني، وبأنه لم يقدم أية إضافة تذكر منذ توليه قيادة الحزب، مبرزا أن الحزب سيعيش أزمة استقالات في الأيام المقبلة، وأن 600 إطارا ومناضلا استقلاليا سيمطرون “بركة” باستقالاتهم من الحزب، بسبب تسييره الفاشل وإقدامه على حل فروع حزب “الميزان” في مدينة فاس معنونا ذلك حسب تعبيره ب”نزار والمؤامرة الى فاس”.
وكان “حميد شباط” دخل في صراع مع الأمانة العامة لحزب الاستقلال منذ عودته من عودته من ألمانيا، الذي اختار الاستقرار بها منذ تنحيته عن الأمانة العامة للحزب، وإعلانه نية التقدم للانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 08 سبتمبر المقبل، ما جر عليه انتقادات لادعة ومعارضة من الأمانة العامة لخزب الميزان خاصة الأمين العام “نزار بركة”، ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث بالحزب “حمدي ولد الرشيد”.