كانت مدينة اليوسفية على موعد يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021 مع حفل جهوي لرفع شارة اللواء الأخضر،
حضر فعاليات هذا الحفل عامل إقليم اليوسفية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش والمسؤولة عن برنامج المدارس الإيكولوجية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وعضوة لجنة التحكيم الخاصة بالبرنامج، كما حضره المدير الإقليمي باليوسفية والمدير الإقليمي بالصويرة ورئيس المجلس الإقليمي باليوسفية ورئيس الجماعة، ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، إلى جانب المنسقات والمنسقين للبرنامج بكل المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية.
هذا ووقف الحضور على مجموعة من الابداعات التي تفنّن المتعلمون والمتعلمات في إبراز دورها في حماية البيئة باعتماد مجموعة من التقنيات الخاصة بالتدوير وإعادة أستعمال الورق واللدائن والملابس المستعملة، والخشب، والنفايات، وإعادة استعمالها و معالجتها بالكيفية التي تصبح قابلة للاستخدام والتكيف مع البيئة والمجال الأخضر، انسجاما و استراتيجية تعزيز قيم المواطنة والسلوك الحضاري ، والتنمية المستدامة ، وبناء وعي مجتمعي بأهمية البيئة، والمجال الأخضر .
هذا اللقاء الذي استضافته مجموعة مدارس الفوارع بمديرية اليوسفية ، كان مناسبة أيضا لتلاقح تجارب مؤسسات تعليمية بإقليم السراغنة ، الصويرة ،أسفي ، مراكش، بالإضافة إلى المدينة المنظمة اليوسفية .. ، والاستمتاع بعروض فنية تدور مضامينها حول عدد من المواضيع المرتبطة بالتيمات البيئية، التي أداها المتعلمون بشكل أمتع الحضور، وصفق لها الجميع.
وفي نفس الضفة، كان اللقاء أيضا مناسبة لتعميق النقاش وتبادل وجهات النظر بين المسؤولين التربويين في شخص مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم ومدراء المندوبيات الإقليمية الحاضرين ،وبين المهتمين و المنسقين والأطر المهتمة بالمجال البيئي الأخضر، وبتفعيل برنامج المدارس الإيكولوجية، والسلطات المحلية وعلى رأسها عامل اقليم اليوسفية وأعضاء المجالس المنتخبة.
وللإشارة ، فمثل هذه الأنشطة لا يكفي فيها يوم واحد، ويعود الفضل إلى الأساتذة المؤطرين الذين بدلوا مجهودات كبيرة من أجل إبراز مواهب المتعلمين، والدخول إلى المنافسة لتمثيل المؤسسة المشاركة أحسن تمثيل،
ويعتقد أن عددا من المسؤولين محكومين بعامل الوقت، خاصة أمام مجموعة من ضغوط العمل التي تتطلب تهييء المناخ المناسب، والتغلب على الإكراهات آلمرتبطة بالمهام والمسؤوليات التي على عاتق المديريات الإقليمية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ضرورة التهييء م م على حسن استقبال الأطر النظامية للأكاديمية ، وإنجاح محطة مباراة انتقاء المترشحين الناجحين في الاختبارات الكتابية مراكز الاختبارات الشفوية، التي ستنطلق بعد يومين من لقاء اليوسفية، وبعدها آسفي في البطولة المدرسية ،وغيرها من المهام الإدارية التي ترغم بعض المسؤولين على العمل خارج الوقت الرسمي
اختتم اللقاء بتتويج المؤسسات الحاصلة على أحد الاستحقاقات في برنامج المدارس الإيكولوجية، هذا التتويج الهام الذي يأتي تفعيلا للمخطط الجهوي الخاص بالبرامج والمشاريع البيئية الرامية إلى ترسيخ السلوك البيئي السليم ومبادئ التنمية المستدامة في السلوكيات اليومية للمتعلمات والمتعلمين، من خلال انخراط جميع المؤسسات التعليمية الابتدائية في برنامج” المدارس الإيكولوجية “،