الانتفاضة

سيجيل رومان بارون يوجه رسالة الى ملك البلاد ويقرر الاعتصام بالرباط

الانتفاضة/ محمد المتوكل
حل المهاجر المغربي السابق والحارس الشخصي للأمينين العامين السابقين للأمم المتحدة (كوفي عنان) و(بانكي مون) بمدينة الرباط، وذلك من اجل الترافع عن ملفه المثير، والشائك، والذي تفيد كل الوثائق التي ادلى بها الى الجريدة انه تعرض لعملية النصب، والاحتيال من قبل مافيا العقار، ولوبي البيع والشراء في الذمم بمدينة الصويرة.
لقد عاد المهاجر المغربي بعد ان تمكن من جمع مبلغ من المال طوال حياته العملية بالمهجر، وقرر العودة الى مسقط راسه بمدينة الصويرة من اجل بناء عش الزوجية، والاستقرار بشكل نهائي، إضافة الى الاستثمار في مشروع تنموي يعود بالنفع عليه وعلى أبناء المدينة، لكن اصطدم الرجل بالعقلية المتحجرة لبعض المسؤولين بالصويرة.
فبعد قراره الاستقرار بالصويرة، ذهب سيجيل رومان بارون الى المؤسسات المعنية لشراء قطعة أرضية لبناء منزل يستقر فيه، ثم بناء مشروع استثماري، لكن تعرض الرجل الى عملية نصب واحتيال وذلك بسلبه مبلغا قدره 3.600.000 ،حيث بدأت عملية النصب والاحتيال عن طريق الوكالة العقارية، مرورا بالبنك، والموثق، وبعض الإداريين الذين رفضوا استقباله وسماع شكواه، كما انه كان قد راسل وكيل الملك بالصويرة، ثم رئيس المحكمة الابتدائية، ومحكمة الاستئناف، فضلا عن مؤسسات أخرى كرئاسة الحكومة، والمدير العام للأمن الوطني، ومؤسسة الوسيط، فضلا عن مراسلته لمؤسسات اخرى خارج التراب الوطني.
وامام تعنت هذه المؤسسات، وعدم استجابتها لطلبه، وتظلمه قرر يوما احراق نفسه امام السفارة المغربية بفرنسا، كما انه وجه رسالة في اخر المطاف الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو الامل الوحيد الذي بقي للرجل في هذه المحنة التي لا زال يتخبط فيها الى حدود كتابة هذه السطور، فلا هو استقر مع اسرته التي تركته ورحلت الى خارج البلاد امام اشتداد الازمة عليه، ولا سكن في منزله الايل للسقوط، والذي يشكل خطرا محدقا عليه كل وقت وحين، ولا هو استثمر في مشروع المخبزة التي كان يريد ان ينشئها، ولا هو حصل على حقوقه المهضومة، ولا هو تم انصافه، ولا هو تم استقباله من قبل المسولين الذين راسلهم غير ما مرة من اجل الحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة.
ولذلك يتوجه المعني سيجيل رومان بارون هذه المرة الى جلالة الملك حفظه الله من اجل انصافه، وإعادة الحقوق الى أهلها، وذويها، ومحاولة الضرب بيد من حديد على يد كل المسؤولين الفاسدين الذين نصبوا عليه في هذا الملف الشائك والمثير، والذي لم يتم الحسم فيه الى يوم الناس هذا، كما يلتمس سيجيل رومان بارون من كل القوى الحية داخل البلاد وخارجها ان تساعده في محنته التي لم تنته بعد.
سيظل ملف سيجيل رومان بارون كما حكاه هو نفسه لوسائل الاعلام الوطنية والدولية، وتتوفر الجريدة على نسخ من كل المراسلات التي أرسلها لكل المسؤولين، كما سبق لقناة الانتفاضة ان سجلت معه لمعرفة حقيقة وتفاصيل هذه القضية، سيظل ملف هذا الرجل وصمة عار على جبين كل المسؤولين المشاركين في عملية النصب والاحتيال على رجل أراد ان يستقر في بلده ويستثمر في موطنه لكن ذهبت كل طموحاته واماله ادراج الرياح، وادخلت الرجل في دوامة لا متناهية، ولا يعرف أولها من اخرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى