آخر الأخبارالرئيسيةالمغربرياضيةصندوق الأخباروطنية

سنتين مع خاليلوزيتش.. منتخب بدون روح ولا هوية وانتكاسات للكرة المغربية تلوح في الأفق

الانتفاضة – محمد بولطار

وجد الناخب الوطني “وحيد خليلوزيتش” نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، بعد الأداء الباهت الذي بات عنوانا لجل مباريات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، سواء تلك التي تكتسي الطابع الرسمي أو الودية، كانت آخرها ودية غانا أمس الثلاثاء 08 يونيو 2021.

ولم يستطع المدرب البوسني، فرض أسلوب لعب خاص به، كما فعل سلفه الفرنسي “رونار” وغابت الروح عن النخبة المغربية في جميع مبارياتها، وأصبحت بدون هوية، بل أن مروض الأسود، لم يستطع وبعد مرور عامين على تعيينه على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي، إيجاد توليفة قارة، تعتمد ركائز ثابتة وتدور حولها المنظومة التكتيكية للعب.

“خاليلوزيتش” الذي قاد أسود الأطلس، في 13 مباراة مابين الرسمي والودي، حقق خلالها سبع انتصارات وخمس تعادلات وهزيمة واحدة، جرب أزيد من 60 لاعبا، لم يسطع خلالها الوقوف على تشكيلة قارة، تكون محط إجماع المتتبعين والمهتمين بالشأن الكروي الوطني بنسبة كبيرة، ولم يقدم إضافة جديدة، رفقة طاقمه العرمرم، وغابت الروح في ظل الاعتماد على لاعبين منتهيي الصلاحية، متقدمين في العمر (تاعرابت مثالا) يشكلون عبئا على زملائهم داخل الملعب، ويضيعون كرات عديدة بل يكسرون خطة اللعب بسبب انهيار منسوبهم اللياقي وافتقادهم للتنافسية في أعلى مستوى.


في ظل هكذا أوضاع، ونفور الجمهور المغربي، الذي أجبر على اعتبار متابعة منتخبه مضيعة للوقت، وحرقة للاعصاب، تفنن الناخب البوسني في إيجاد مبررات للأداء الباهت، دافعا بالمسؤولية تجاه اللاعبين تارة، وظروف اللعب والملعب والطقس تارة أخرى، نائيا بنفسه عن المسؤولية، وسوء الاختيارات وانعدام الشخصية أمام مساعديه، وعقم عمله التكتيكي والفني.


جمهور المنتخب المغربي، ضاق درعا بما آلت إليه أمور منتخبه، ولا يقوى على انتكاسات تلوح في الأفق القريب، وتعيد الأمور لنقطة الصفر، دون تحقيق عقدة الأهداف، حيث سيجد من يجيد التخريجات لتبرير الفشل بلسان فرنسي متلعثم، مبررا لانتكاساته، بعد أن يكون قد ملأ خزائنه من ميزانية المال العام المغربي، دون حسيب ولا رقيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى