علوم

سفارة أمريكا بالمغرب تهنئ العالم المغربي كمال ودغيري على فوزه بجائزة 2020 لعلوم الفضاء

كم هو عظيم عندما يتألق الشباب العربي في المهجر وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) العالم المغربي في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كمال ودغيري يحصل على جائزة 2020، لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية (AIAA) و التي تعتبر إحدى الجوائز العالمية المرموقة في علوم و تكنولوجيا الفضاء…

و بهذه المناسبة هنأت سفارة أمريكا بالمغرب العالم المغربي، كمال ودغيري. ونشرت السفارة عبر صفحتها الرسمية بفياسبوك قائلة : « تهانينا للعالم المغربي كمال ودغيري على فوزه بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية.كان لنا الشرف في استضافة كمال بمهرجان MoonshotMorocco وقد حدثنا عن مسيرته الناجحة كعالم بوكالة الفضاء الأمريكية (NASA) وكيف يمكن للشباب المغاربة أن يسيروا على خطاه من أجل تحقيق أحلامهم. »

وهنأ الودغيري، رئيس المشروع والبعثة، كل من ساعد في تصميم وبناء وتشغيل أول مختبر لفيزياء الكم في الفضاء بنجاح. وأضاف أن “مشروع مختبر (كولد أتوم لاب) قام على عمل فريق كامل والتزام جميع المشاركين في هذا المختبر عالي التقنية بالتميز بهدف تعزيز العلوم التي توسع فهمنا للأرض والكون من حولنا”.

ويعد (كولد أتوم لاب) بنية متعددة التخصصات، تضم فريقا علميا مرموقا يتكون من ثلاثة حائزين على جائزة نوبل.

وتعكس الجوائز الممنوحة من طرف المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية التزامه بأن يكون مهنيو الفضاء معروفين ومحتفى بهم لإنجازاتهم، وابتكاراتهم، واكتشافاتهم التي “تجعل العالم أكثر أمنا وأكثر ترابطا، وأكثر ولوجا، وأكثر رخاء”.

يشار إلى أن كمال الودغيري اضطلع بدور رئيسي في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ “كيريوزيتي” ، و”روفرز”، و”سبيريت”، و”أوبورتينيتي”، والبعثة الدولية “كاسيني” التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر “غرايل”، ومهمة “جونو” التي همت كوكب المشتري.

ويأتي هذا التتويج الجديد لينضاف إلى العديد من التتويجات التي حظي بها الودغيري، بما فيها ميدالية “الخدمة الاستثنائية” المرموقة، التي منحتها له وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، عرفانا بإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتعددة في مشاريع وبرامج الوكالة الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية

جريدة الانتفاضة

بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى