ثقافة و فنكتاب الآراء
سعاد ثقيف تكتب : “اسماعيل زويريق يزن الشعر على سعف النخيل”

الانتفاضة الثقافية
بقلم : سعاد ثقيف
تسمو كلمات ومعاني وقوافي تغريدات تعلو بالروح مديحا في شيم النبي ومكارمه لتؤكد إنه” النبي” لا “كذب”، هو محمد بن عبد المطلب هو من تظل سيرته عطرا ومسكا في عالم النظم الشعري.
هنا البلاغة حاضرة والفصاحة مشتملة والقوافي علي أجنحة من نور تركب ركائب الأمانة والخلق لتاخذنا إلى أعالي مناطق إبداعية حيث مستقرات الشمس.. هذه هي المنظومة الشعرية للشاعر اسماعيل زوريق.
مجال إبداع اسماعيل زويريق متعدد المشارب، فهو شاعر وفنّان تشكيلي، ورحالة وباحث في التراث الشفهي المغربي. بالاضافة الى انه عضو نشيط في عدة جمعيات ثقافية.
خلاصة القول ان للشاعر اسماعيل زويريق حضور متوهج بطاقة شعرية اشعاعية هائلة، استطاع بحنكته أن يوظف هذه الطاقة في كتابات تتنوع أساليبها ومواضيعها وربما تتباين بين الريشة والحبر، و لكنها تجتمع في المقابل بالفخامة.
انتج مجموعة شعرية كبيرة اهمها ديوان” على النهج “والذي يحتوي على أزيد من 12 ألف بيت في مدح الرسول كلها سطور من ذهب وقوافي تستوطن في الروح وتمتلك النفس تأخذنا الي عالم ابعد وارحب حيث الفضائل وحسن الخلق وعلو الهمم.
لشعر اسماعيل زويريق مكانة رفيعة، لإنه غني بالمفردات العربية، الفصيحة في زمن اخذت اللهجات المحلية الصفوف الامامية فاسماعيل زويريق من الرواد الذين يعتبرون ان اللغة هي الوعاء الفكري الذي يختزن المنظومة الثقافية المميزة لكل امة وهي احد أعمدة حضارات الشعوب لذلك حرص على الارتقاء باللغة العربية الفصيحة البليغة و بكل ما تحمله من قدسية في كل اشعاره
