الانتفاضة
طالبت أصوات بإعلان الحرب ضد “تجار المآسي” المستغلين لحملات التضامن مع ضحايا الزلزال لمراكمة الثروات.
وحسب مصادر اعلامية وطنية، ذكرت أن المناطق في البلاد تعرف نوعا من المضاربة في أسعار السلع والمواد التي يتم الإقبال عليها بكثرة، حيث استغل بعض المضاربين هذه الظرفية من أجل القيام بزيادات غير معلنة لجني المزيد من الأرباح على حساب جيوب المحسنين.
هذا، و طالب مواطنون بالتدخل العاجل من طرف السلطات المعنية للحد مما وصفته بالتجاوزات التي تعرفها عمليات بيع مختلف السلع والمواد التي يتم الإقبال عليها بكثرة من طرف بعض المحسنين في إطار حملات التضامن.
من جانب آخر حذرت فعاليات مما وصفته بفوضى حملة جمع المساعدات من طرف كل من هب ودب، داعية إلى تدخل السلطات المعنية بحزم من أجل تتبع هذه العمليات بشكل دقيق وإخضاعها إلى مراقبة خاصة للتأكد من هوية الجهات التي تقوم بها، ومعرفة الوجهة الحقيقية التي توجه إليها تلك الأطنان من المساعدات التي يتم جمعها.
وشددت المصادر ذاتها على ضرورة الإسراع بالتدخل من أجل سد الطريق أمام بعض المتلاعبين المحتملين الذين قد ينتهزون هذه المناسبة من أجل تحقيق المآرب وجمع الأموال على حساب ضحايا الزلزال، مستغلين الانخراط الواسع في حملة التضامن والتآزر التي يشارك فيها العديد من فاعلي الخير والمحسنين من أفراد الشعب المغربي.
زر الذهاب إلى الأعلى