ذكرى عيد الإستقلال “65” معركة نضالية لملك همام وشعب صنديد توجت بالانتصار

الانتفاضة
فاطمة الزهراء المشاوري
يعتبر تاريخ 18 نونبر من كل سنة حدثا استثنائيا يسافر بنا عبر محطات نضالية وملحمة ملك وشعب وثقت انتصارا لإرادة مثينة بين العرش والمواطن المغربي والذي سطر في سجل الانجازات الدولية والتحديات المحرابة التي لا يقوى عليها إلا ملك همام وقائد محراب جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه .
تواريخ توثق مقاومة وكفاح توجت بفوز على الاحتلال الفرنسي والاسباني .
زعيم مقدام زرع في الشعب المغربي عرق الشجاعة والتحدي حول الدفاع عن وحدة الوطن وعن ثرواته الطبيعية.
تسافر بنا الذاكرة عبر تواريخ تستدعي الوقوف بها لما تشكله من أحداث من سلسلة الاستعمار وتصدي الدولة والشعب لهذا الاحتلال الفرنسي والاسباني .
مسلسل الاستعمار بدأ في طليعة سنة 1912 حين أعلنت الدولة الفرنسية احتلالها للمغرب بذريعة حماية ثرواته .
ما ولد ضبابية وغموضا لدى الشعب المغربي برئاسة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه حول معاملة المقاومين الفرنسيين التي توحي بغايات مختلفة وبسوء النية.
بعد المواجهة والمنافسة والثورة التي أقدم عليها الشعب المغربي بقيادة ملك باسل وشجاع ،تم نفي الملك الراحل محمد الخامس في مدغشقر وكورسيكا بتاريخ 20 غشت 1953 .
ما خلف انتفاضة قوية غاضبة في صفوف الأمة المغربية ومقاومتها الصنديدة لطرد الاحتلال الفرنسي والاسباني وإرجاع قائدها الجرئ ، الثورة التي توجت بالنصر وعرفت رجوع الملك الراحل إلى تراب أرض الوطن يوم 16 فبراير 1955 ، الفترة التي عرفت بثورة الملك والشعب .
فتح وانتصار بشكل رسمي ، وقع على إثره الوزير الأول ” امبارك الهبيل البكاي” معاهدة الاستقلال النهائية ، التي جسدت انتصار ملك وشعب والتحامهم من أجل وحدة الوطن .
فذكرى عيد الاستقلال الوطني تزامن هذه السنة مع حدث تاريخي يجب أن يسجل ضمن أعيادنا الوطنية ،في موقف شجاع يبعث السرور في قلوب المواطنين ظهرت خلاله قواتنا المسلحة وهي تحرر جزءا من أراضينا الصحراوية بمنطقة ” الكركرات ” بأسلوب سلمي وحكيم.
فبمناسبة عيد الاستقلال المجيد يتقدم طاقم جريدة “الانتفاضة” ببرقية ولاءه الخالص للسدة العالية بالله الملك محمد السادس ،راجين من العلي القدير أن يقر عينكم بولي عهدكم الأمير مولاي الحسن ويشد أزركم بشقيقكم المولى رشيد ويحفظ باقي الأسرة العلوية المجيدة .