اولاد حسون/اسماعيل البحراوي
قادت عناصر الدرك الملكي باولاد حسون مؤخرا،حملة تمشيطية بتسخير كل امكانياتها اللوجيستيكية لشد الخناق على كل تجار المخدارات وماء الحياة، ومحاربة الجريمة بمنطقة الويدان،مما اثر ايجابا في نفوس المواطنين.
هذا،وبفضل حنكة ويقظة مركز الدرك الملكي باولاد حسون في الحفاظ على الامن العام ومكافحة الجريمة وعمليات السرقة وتجارة كل اشكال الممنوعات،تمكنت بحر الاسبوع الماضي من توقيف تاجر ماحيا الذي يعتبر الوحيد لتصدير هذه المادة السامة باولاد حسون،في حين نجح رئيس المركز في فك لغز جريمة قتل الخمسيني بجماعة الويدان،كما نجح بصعوبة،زملائه في إيقاف مبحوث عنهم في ملفات التجارة في المخدرات و ماء الحياة والمعجون،وترويع أمن وسلامة المواطنين.
كان الموقوف الاول المسمى (ق.غ) قد ضُبطت بحوزته 7 كلغ من الكيف،و100غرام من مخدر الشيرا وبرميلين من ماء الحياة المُعدة للتصدير،وبعد يومين اعترف الموقوف بشريكه المسمى (م.ش) و الذي تم ايقافه بصعوبة كبيرة اذ عرّض احد العناصر الدركية حياته للخطر من اجل توقيفه،اذ ضبطت بحوزته 6 كلغ من الكيف.
و بالرغم من استمرار تناسل وتكاثر كل انواع الممنوعات،والجريمة،إلا أنا المواطن الويداني يشد بحرارة على أيادي عناصر الدرك الملكي باولاد حسون لمواصلتهم فرض الامن والاستقرار بالمنطقة.