توقع خبراء في مجال صحيين، نهاية وشيكة لفيروس كورونا في العالم، وأن يشكل “أوميكرون” آخر مراحل انتشاره، وبالتالي عدم ظهور متحورات جديدة.
وكشف عضو اللجنة العلمية لكوفيد19 ومدير مختبر البيوتكنولوجيا بجامعة محمد الخامس، البروفيسور “عز الدين الإبراهيمي”، أن سنة 2022 ستكون بداية نهاية وباء كورونا، وأنها تحمل الكثير من الأمل.
وأبرز “الابراهيمي” أن هناك 20 سببا تبعث على التفاؤل، من بينها أنه تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد أوميكرون، والتي يمكن استغلالها لصنع المزيد من الأدوية، مضيف أن هذه الاخيرة ستنضاف للعديد من الادوية الأخرى على أبواب الترخيص.
بدوره أوضح الصيدلاني “عزيز غالي” بأن “أوميكرون”، رغم ما قيل عنه، قد يوصل العالم إلى مناعة القطيع، مضيفا إلى أن الفيروس الجديد ينتشر بكثرة ولا يدخل المصاب للإنعاش، إضافة إلى أنه لا يؤدي إلى الوفاة إلا نادرا، ما يعني أنه سيصبح مثل زكام عادي، وقد يساعد في تخلص البشرية من الوباء شريطة عدم ظهور متحورات جديدة مستقبلا.
ومن الاسباب التي تجعل من سنة 2022 بداية نهاية الوباء، أن العالم يتوفر على مخزون محترم من اللقاحات مع وصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير، ومنها من طور خصيصا ضد أوميكرون.
