الانتفاضة ابن الحوز
تعيش جماعة الويدان بأحواز مراكش على صفيح ساخن، منذ تولي الرئيس الحالي المثير للجدل، لأنه لم يسعى لتحقيق الخير للجميع عن طريق تسيير جماعي محكم ونزيه.
فالساكنة تعاني ويلات الظلم والفوضى العارمة بالجماعة في عهده، بسبب جبروته، ذلك أن همه الوحيد هو تحويل الجماعة إلى إقطاعية لخدمة مصالحه الخاصة، حيث يستخدم شاحنات وسيارات الجماعة لخدمة مشاريعه واغراضه، ممارسا سياسة اقصائية تجاه المواطنين من ساكنة الجماعة ولايتوانى في معاملتهم معاملة غير لائقة وهو ما جعل السكان يملون من تصرفاته الديكتاتورية، تاركا الساكنة تندب حظها العاثر.
فالساكنة تطالب أكثر من أي وقت مضى وبدون مقدمات برحيل هذا الرئيس المتجبر، أما استمراره على رأس الجماعة وسياسته العرجاء ستقود الجماعة لامحالة إلى الهاوية. وفي النهاية فالتاريخ لن يرحمه.
كما يطالب المجتمع المدني والحقوقي بالجماعة، من والي الجهة عامل مراكش ارسال لجان للتفتيش وتقصي الحقائق الى الجماعة للوقوف على هاته الاختلالات التي باتت حديث الجميع .
بين صفحاتها للكل نصيب ترى أن التحاور مع الآخر ضرورة وسيجد هذا الآخر كل الآذان الصاغية والقلوب المفتوحة سواء التقينا معه فكريا أو افترقنا ما دمنا نمتلك خطابا مشتركا.