تربية وتعليمعاجل

تلميذة متفوقة من اخنيفرة، تعلن مغادرتها مقاعد الدراسة احتجاجا على رسوبها بدعوى الغش في الامتحان

الإنتفاضة : بقلم : محمد السعيد مازغ

أثارت رسالة التلميذة نورة المنصوري قضية تربوية عويصة، تدخل في إطار تدمر ويأس مجموعة من التلاميذ المتفوقين من النتيجة المعلنة في الباكالوريا، والتي حرمتهم من نعمة النجاح، وحركتهم من اجتياز الامتحان الاستدراكي، بدعوى ضبط الغش من طرف لجنة تربوية. وهو الإجراء الذي أثر بشكل سلبي على نفسية بعض التلاميذ، الذين اعتبروا أنفسهم ضحية تشابه بعض المواضيع، مما دفعهم للإعلان عن رفضهم العودة إلى صفوف الدراسة والقبول بالأمر الواقع.

واعلنت التلميذة نورة عن رفضها مواصلة الدراسة، وقرارها بالتوقف عنها بسبب الغاء نتائج للدورة الاولى العادية الخاصة بها، بناء على ما تمت تسميته ب ” تشابه في الإنشاء الفلسفي “، نافية نفيا قاطعا عملية الغش، مبدية استعدادها لإنجاز أي إنشاء فلسفي أمام أية لجنة. واعتبرت أن قبولها بالرسوب، والعودة إلى المدرسة هو بمثابة اعتراف بالغش.

وقالت التلميذة نورة في رسالتها :” أنا التلميذة المنصوري نورة ، نزيلة القسم الداخلي بثانوية محمد الخامس التأهيلية، خنيفرة، الساكنة بدوار ايت بن الصغير ، يتيمة الأب، أعيش أنا وأخواتي الثلاث في أسرة تعيلها والدتي، كانت امنيتي ان انال شهادة الباكالوريا بميزة مشرفة، ، وأن اتابع دراستي بمعهد الصحافة والاعلام، وأن أساند والدتي وأخواتي، وأن أجعل روح والدي تطيب فخرا وتطمئى،

وبعد تقديم الشكر لكل من ساندها في محنتها، اعلنت التلميذة نورة متأسفة قرارها بمغادرة مقاعد الدراسة نهائيا ورفضها الرجوع إلى مقاعد الفصل، من أجل اعادة السنة الدراسية لان ذلك في نظرها يعتبر اعترافا ضمنيا بأنها غشت في الامتحان

وناشدت التلميذة المنصوري الجهات المعنية ايجاد حل لمشكلتها، قبل فوات الاوان


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى