جهوية

تعليم اسفي منخرط في فتح أبواب الذاكرة للناشئة

تحث اشراف السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية  باسفي  الأستاذ نور الدين سيقال  و تثمينا لانخراطها في مشاريع تحدي الألفية الأمريكية Mcc و Mca ومشروع دعم قيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة APT2C و تفعيلا لمقتضيات مشروع  ثانوية الفقيه الكانوني التأهيلية باسفي  المندمج  و تحت شعار ربط الماضي بالحاضر  خلد  نادي المواطنة والتربية على حقوق الانسان بالمؤسسة  ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 ، بمظاهر الاعتزاز و الإكبار، حيث عرض الأستاذ عبد الهادي العمراني أستاذ مادة التربية الاسلامية  للمتعلمين و والمهتمين بأن هذه الذكرى الخالدة تعتبر من أغلى وأعز الذكريات المجيدة في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، والتي تحتفظ بها الذاكرة الوطنية وتستحضر الناشئة والأجيال الجديدة دلالاتها ومعانيها العميقة وأبعادها الوطنية التي جسدت سمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية واستشرافا لآفاق المستقبل.

      كما انها  توحي للأجيال المتعاقبة بواجب التأمل والتدبر واستخلاص الدروس والعبر   في تقوية الروح الوطنية وشمائل المواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحمل لواء إعلاء صروح المغرب الحديث.

      وبالموازاة مع هذه الاحتفالات بالذكرى الغالية نظم نادي المواطنة والتربية على حقوق الانسان زيارة الى مقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير باسفي لاطلاع المشاركين على جانب من المقاومة الباسلة للشعب المغربي .

       وفي حديثه عن الذكرى  أكد الاطار عبد الرحيم بودرة عن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لباقي الحاضرين  أن هذه الذكرى، التي يخلدها الشعب المغربي، وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء التعبئة الوطنية العامة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، تعتبر حدثا جيليا ونوعيا في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، ومنعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني، في سياق مسار نضالي متعدد الأشكال والصيغ ومتواصل الحلقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى