سارة قهوجان
أثار تصريح الدكتور جمال معتوق للإحدى الإذاعات الوطنية ضجة واسعة واستفسار كبير حول وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري، حيث طالب برفع دعوة قضائية على وزارة الصحة بتهمة الإهمال والقتل الغير العمد.
وصرح على أن سيارة الإسعاف تأخرت لمدة نصف ساعة كاملة، وعند وصولها كانت الصدمة لعدم توفرها على وسائل الإسعافات الأولية، وقنينة الأوكسجين فارغة، واستمر الانتظار الى حين وصول سيارة الإسعاف الثانية التي بدورها لم تكن تحتوي على اوكسجين كافي.
وأثناء وصولهم الى المصحة لم يكن هناك مكان متاح أو غرفة فارغة لإنعاشه، وخلال توجههم للمصحة الثانية توفي الإعلامي صلاح الدين الغماري.
وبعد بحث الدكتور معتوق وجد أن سيارة الإسعاف التي لا تتوفر على الأوكسجين تنتمي لوزارة الصحة وليس للوقاية المدنية، كما أضاف أن مستوى منظومة الصحة ضعيفة ولا تناسب مستوى المواطن المغربي، ويجب تحديد المسؤوليات والاشخاص الذين يتلاعبون بحياة المواطنين.
كما وجه الدكتور تساؤلاته لوزير الصحة׃ “من المسؤول عن مراقبة سيارات الإسعاف وتجهيزاتها ؟ وهل هناك تقارير توضع حول جودة وحالة سيارات الإسعاف؟.