تحركات مشبوهة لشبكة سرية تدعمها الجزائر العاصمة ضد المغرب…
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، في الآونة الأخيرة، تحركات مشبوهة لشبكة سرية تدعمها الجزائر العاصمة، يتزعمها عنصر المجموعة دافيد كين،والذي بالمناسبة جددت الجزائر عقده في ماي 2020، حسب ماجاءت به مجلة “جون افريك” في عددها الاخير، مقابل مبلغ مالي قدر قيمته تقريبا 30 ألف يورو شهريا، ليشتغل بشتى الوسائل على ملف الصحراء المغربية للضغط على الإدارة الامريكية بما يعرف ب” شبكة الهجوم المضاد لمجموعات محسبوبة على قصر المرادية ، والتي تشتغل في سرية تامة والتي لم تتواني عن التحامل على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة المغربية على الصحراء،ولكن تجري رياح النظام الجزائري بما لا تشهيه سفنه، وهذا مالم يعتقده بالتأكيد ولم يكن في حسبانه، أن إلادارة الامريكية بقيادة ترامب ستتخذ بعد بضعة أشهر من ذلك، قرارا ليس في مصلحته، من خلال الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”وقد جاء هذا القرار الأمريكي كصفعة للنظام الجزائري أولا ولكل شبكاته الفاشلة والضعيفة التي شكلتها تحت غطاء الدفاع عن حق تقرير المصير لشردمة من الفاشيين و عصابات الجمهورية الوهمية، فبدون شك، خبرا كهذا نزل كالصاعقة عليهم وقتل حلمهم القديم والجديد، وعلى وكيلهم بالنيابة الذي يتولى ممارسة لعبة الضغط على القيادات الأمريكية والترويج لاطروحة الانفصاليين ودور الجزائر الإقليمي على مستوى القارة الأمريكيةفمهمة دافيد كين الناطق الرسمي الغير معلن داخل الجيوب السرية لواشنطن العاصمة لللجزائر…
و الذي تتجلى مهمته الاساسية والرئيسية في محاولة إقناع الأمريكيين وخاصة السياسيين منهم بأهمية الجزائر في المنطقة، والمشي قدما في كل السبل التي تؤدي الى تشويه صورة المغرب داخل دواليب الحكم في الولايات المتحدة الامريكية.